حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة
المعلومات ان سلامة يريد استجلاب دولارات المصارف في الخارج لتمويل الرواتب التي اعتاد دفعها بطبع الليرة.
فعلها منذ ٣ سنين. اجبر المصارف على جلب اخر ٢٥ مليار د. بالتهديد. بقي حينها ٩ ضمانات لاقتراض البنوك عل. اليوروبوند. REPO. هدر الباقي بالدعم المجنون، وتمويل حلفائه السياسيين الفاسدين. فعلها مع الزعماء بسابق تصور ةتصميم، بدل دفعها للمودعين. ٢٥ مليار دولار. شو هالاجرام؟
للصارف: هل ستقعون في الفخ مرة أخرى؟كل مصرف يتآمر مع المنظومة سيحاسب.
للمواطن المودع: بعض السياسيين في “حزب المصرف” الذين يعدونكم بسلامة الودائع يريدون اليوم مع شريكهم سلامة، الاكمال على ما تبقى من دولارات انتم أولى بها، وهي أموالكم اصلا، ليمول استمرار الدولة الفاشلة للمنظومة، من احزاب وحركات وتيارات.
عودة للانتخابات: هل ستكونون مع من قام بتبديد اموالكم، ويستمر اليوم، ام مع من حذركم لسنوات سبقت، ويكشف اليوم لكم اخر فصول الجريمة بحقكم؟ الن تسألوا من هو راس الحماية لمن تصرف باموالكم؟ معقول؟
أصواتكم في الصندوق هي أيضا ودائع مستقبلية. هي قدس الاقداس الفعلية.
والله بيستاهلوا أولادكم احسن. انتم انغدر بكم.
لذلك نخوض معركة الانتخابات. لا أكثر ولا أقل. هي استفتاء لكم، لا طمعا في نيابة باتت مهزلة، بدل تشريف او تكليف.