جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونيّة:
في غزّة، الحرب مستمرّة، لكن حظوظ التوصّل إلى هدنة ترتفع ولو أن ذلك لم يكمن محسوماً، و”حماس” تبحث في آخر التفاصيل قبل الرد على مقترح الهدنة المطروح. وفي المقابل، فإن إسرائيل لا زالت تعاني من تصدّعات تزيد تشققاتها، وقد ظهر أمس الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
إذاً، فإن أياماً حاسمة على صعيد غزّة ولبنان، تفصل المنطقة عن الاتفاق على هدنة من عدمه، ومتى تم الاتفاق على هذه الهدنة ولم تنسحب على الجنوب، فإن ذلك يعني فصل إسرائيل لجبهة “حماس” عن جبهة “حزب الله”، فتكون الحرب في الجنوب دخلت مرحلة جديدة، ما يفتح الباب أمام التصعيد وحتى احتمال استمرار الحرب ولو حصل وقف دائم لإطلاق النار في غزّة.