حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة
رياض سلامة مستمر في حالة إنكار، وغير معروف اذا اقترب من نقطة الإنهيار والاعتراف، ام يستمر في عناده، فيسبب ويلات اخرى،ويقضي على الفتات المتبقي.
لكن ماذا سيفعل من طار ليمنع إقالته، وقال نبحث عن من يبقى. أصبح “من يبقى” مطلوب دوليا؟
ماذا سيفعل من قال انه في حرب لا يغير “ضباطه”. اي حرب واي “ضابط” هذا يا “جنرال” الحروب. حروب ان تمهر توقيعك على تنفيذ الإعدام بالشعب، ضحية سرقة العصر. وضابطك مطلوب دوليا؟
شو اخبار المدعي العام التمييزي؟ كم يستطيع أن لا يتعاون مع القضاء الدولي؟ يقول: “لا استطيع التعامل الا ضمن السيادة”؟ السيادة ان تهين القاضي طنوس دوليا، وترسل اخر، زميل لك وله.
لقد اغتصبتم السيادة مرات ومرات حتى هتكتم الأعراض.
وهل يستمر المدعي العام المالي في غرامه مع الحاكم، وكأنهما صديقا العمر، بدل فرض هيبته وعدالته القضائية ؟
ماذا سيفعل كل من لحسوا من صحنه؟ وهل من احد لم يمر عليه الصحن؟ وأصحاب الصحن ممنوعين من شم رائحة أموالهم؟
واليوم أفتى لنا سماحة البطريرك ان القضاء مسيس. لن نطيل يا سيدنا معك، ونحدثك عن رعيتك، الا بسؤالك، وانت المؤتمن على الرعية المارونية: أليس القضاء عندك مسيس، عندما لم يقبض على مرتكب واحد اختلس أموال المودعين الموارنة، كونك حريص على حمايتهم. ام ان حماية سلامة عندها أولوية على حماية الموارنة المساكين المنهوبين؟
وما ينطبق عليك وعلى رعيتك، ينطبق على كل الرعايا المساكين من الطوائف الأخرى. ام انك لا توافقنا الرأي؟
لم يعد من حل الا بتاسيس كيان جديد، وقتل الماضي، وطبعا بدون مشاركة من أسس من لوزان وجنيف والطائف حتى اليوم. هؤلاء اصل الجء والبلاء. لا حل الا بدولة جديدة واقتصاد جديد في نظام جديد.
من يقول هذا مستحيل، نقول له وكذلك أصبحت حياتك. وقد يكون الحل بتغيير عقليتك انت ايضا.