كتبت صحيفة “الجمهورية”:
فيما لبنان والمنطقة والعالم يترقّب ما سيكون عليه ردّ حركة «حماس” على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة، بعدما وافقت إسرائيل عليها، وإمهال الحركة 4 أيام للردّ تحت طائلة أنّ “إسرائيل ستفعل ما يلزم”، بدأت بعض الجهات حملة تهويل في لبنان، من أنّ إسرائيل في صدد التحضير لعدوان واسع عليه.
فيما أكّد مصدر سياسي بارز لـ”الجمهورية”، انّ “هذه التهديدات دائماً في الحسبان، لكن لا مؤشرات جدّية إلى عدوان واسع على شاكلة حرب العام الماضي، إنما احتمال التصعيد وارد عبر تكثيف الضربات والاستهدافات”.
مستبعداً “أن يدعم الأميركي- ضابط الإيقاع حالياً- حرباً شاملة في لبنان، لا مصلحة له فيها بعدما أصبح تحت وصايته”.
ولفت في هذا المجال قول السيناتور الأميركي ليندسي غراهام في منشور له أمس، إنّ التطبيع في الشرق الأوسط لن يكون ممكناً بوجود “حزب الله”، قائلا: “لا يمكن التطبيع في الشرق الأوسط إلّا بإبعاد “حزب الله” عن طاولة المفاوضات”.
وأضاف: «لا يمكن لشرق أوسط أن يكون طبيعياً بوجود “حزب الله”، لأنّ هذا الحزب هو جماعة إرهابية متعصبة دينياً، يدها ملطخة بدماء الأميركيين، وهي ملتزمة بتدمير إسرائيل”.
وخاطب غراهام دول المنطقة قائلا: “إذا كنتم تريدون التطبيع، فانزعوا سلاح حزب الله بطريقة أو بأخرى”.
الخلافية والإشكالية”.