اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الذكرى السنوية لقادة الحزب الشهداء على ان شهادة القادة على امتداد المسيرة كان تأثيرها عظيماً مع استكمالها هذه السنة عامها الـ40.
واضاف: المقاومة لم تبدأ معنا عام 1982 إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان الذي شكّل أكبر تحدٍ لبلدنا، اجتياح 1982 شكّل خطراً تاريخياً للبنان الذي كان أمام خطر سلب سيادته وتغيير هويته، المقاومة هي التي حفظت الهوية اللبنانية بالدم والجهاد وستبقى كذلك، المقاومة الإسلامية ولدت عام 1982 لتتعاون مع السياديين الحقيقيين للحفاظ على هوية بلدنا.
واشار الى ان الشهيد القائد عماد مغنية شكّل فعل المقاومة وميدانها وانتصارها وتغيير المعادلات وسحق العدو.
واضاف: نحن أمام كيان مأزوم ويسير باتجاه الانحدار وأمام جيش مأزوم، إسرائيل التي لا تستطيع احتلال لبنان لا تستطيع أن تقيم دولة من النيل إلى الفرات وإسرائيل الكبرى سقطت في 1985 و2000 و 2006 ومسار كيانها الصهيوني مسار إنحداري.
واشار الى ان كبار قادة ومحللو العدو يؤكدون أن “إسرائيل” في حالة إنحدار وزوالها مسألة وقت.
واضاف نصرالله: نحن معنيون أن نتابع يومياً كيان العدو ونحن أمام كيان مأزوم ويسير بالانحدار وأمام جيش مأزوم وبمعزل عن الجيش الإسرائيلي لا يمكن للكيان أن يستمر لأنه كيان مصطنع.
وتابع: نشجع الإسرائيليين على مغادرة فلسطين ونحن مستعدون لتحمّل كلفة تذاكر سفرهم. وقد طُلب من بعض الدول العربية التطبيع لمساعدة كيان الاحتلال على الخروج من أزماته.
واضاف السيد نصرالله: أقول للعدو أصبح لدينا قدرة على تحويل صواريخنا إلى صواريخ دقيقة وبدأنا ذلك، وحوّلنا صواريخنا إلى دقيقة، وقال السيد نصر الله للاحتلال الذي يبحث عن الصواريخ الدقيقة: ابحث قدر ما تريد ونحن ننتظركم.