كتب الاستاذ الجامعي الشيخ صادق النابلسي عبر حسابه على منصة اكس:
سياسة نتنياهو يمتزج فيها العنف بالخديعة. نتنياهو في الأساس لا يريد أن يعترف بوجود طرف فلسطيني على طاولة المفاوضات.
يريد إنكاره بالكامل، ويبحث عن أطراف أخرى في أي صفقة تتطابق معه على عملية الإنكار هذه. التطورات في رفح تعيد التأكيد على منهجية الصهاينة التاريخية بمحو كل وجود فلسطيني.
وهذا ما يرفع من مخاطر الحرب الشاملة لا التسوية. الكلام عن تهدئة في ظل المأزق الإسرائيلي قد لا يبدو صائباً.. ما زالت المنطقة على الصفيح الساخن.
كل ما يجري قد ينطبق عليه قول الإمام علي عليه السلام(لا ينفع حذر من قدر) والله العالم.