لم يعد خافيا على أحد امتلاك حزب الله ترسانة صواريخ.. “صواريخ ارض-ارض والتي تعد بالالاف، ثم عدد من صواريخ المضادة للدروع التي ساعدت في تدمير عدد من الدبابات الإسرائيلية في حرب تموز ٢٠٠٦، تبعها نوعين من صواريخ ارض-سطح المضادة للسفن والتي استعمل أحدها في حرب تموز ٢٠٠٦ ما أدى إلى إصابة سفينة إسرائيلية”.
وكما بات معلوما ان سوريا الاسد ساعدت على إدخال أنظمة دفاع جوي إلى ترسانة حزب الله أهمها ال Sa-8 للارتفاع المنخفض حتى ال ٥ كلم، ثم نظام Pantsir المزود بالصواريخ والمدافع الثقيلة والتي ممكن ان تغطي حتى ارتفاع ١٥ كلم، إضافة إلى نظام Buk بعيد المدى القادر على التغطية حتى ارتفاع ٢٤ كلم.
اضف عليها مجموعة من الصواريخ المحمولة على الكتف ومجموعة من المدافع المضادة للطائرات من أعيرة مختلفة.
ومن المعروف ان هذه الاسلحة قادرة على نسج شبكة دفاع جوي تؤمن الحماية للمقاومة الاسلامية في حال اندلاع حرب شاملة مع العدو الاسرائيلي.
وقد سجل الطيران الإسرائيلي بالامس “عراضة” فوق الأراضي اللبنانية و على مستويات منخفضة فوق مناطق لبنانية عدة، ولم نشهد اي رد من جانب المقاومة الاسلامية ولكن…
قد تكون رسالة جزب الله وصلت الى العدو الاسرائيلي وسنشهد في الايام القادمة، وفي حال ارتفاع حدة التوتر، بعض المفاجآت بإستعمال أسلحة لم تستعمل على الأراضي اللبنانية من قبل، وهي كافية لتغيير معادلة الحرب في اي معركة.