أقام حزب الله ندوة فكرية في مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا بمناسبة ميلاد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم، حاضر فيها كل من أستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الشيخ الدكتور صادق النابلسي وإمام مسجد البحر فضيلة الشيخ حسين حبلي.
النابلسي اعتبر: أنّ أعداء الإسلام أرادوا إخراج الرسول من القلوب أولاً ثم من التربية والسياسة ثانياً، ونحن بحاجة إلى أن نعيده إلى كل دورة الحياة، أن نعيده إلى مناهجنا التعليمية وإلى واقع حياتنا ومسارات عملنا ، أي إلى حاضرنا بكل تحدياته وآماله.
أضاف: لقد أرادوا لنا الرسول الأكرم أن يكون شخصية تاريخية فحسب، لا شخصية حيّة شاهدة على أفكارنا وأعمالنا وعلى واقعنا ومستقبلنا ، فلم يكن لديهم مشكلة أن نعرف عنه كرجل مرَّ في التاريخ ولكن أن لا نتمسك به كنبي ملهم للقيم السماوية.
وختم: أزمة المسلمين أنهم جعلوا النبي في آخر سلم حياتهم، ومعــ.ـ.ركتنا يجب أن تكون قوية لنرجع الرسول والقرآن إلى أولى سلم أولوياتنا حتى تخرج الأمة من كل تراجعاتها ونكباتها وهزائمها.
بدوره الشيخ حسين حبلي : رأى أن محبة الرسول تعني الإطاعة والمسلمون مأمورون بالإطاعة وأن لا يكون حبهم مجرداً، مســ..تشــ..،،هداً ، بمجموعة من الحوادث التاريخية الدالة على عظمة النبي، ثم ردّ على الإشكالات المضلة التي ترى حرمة مدح الرسول والاحتفال بمولده.