النصر تصنعه الدماء

 

السلام عليكم جميعا

السلام الى ارواح شهداء غزة وجرحاها واسراها وكل المعذبين فيها والى الرجال الرجال من مجاهدي حماس وفصائل المقاومة في فلسطين والى مجاهدي حزب الله وانصار الله والحشد الشعبي والحرس الثوري الايراني وكل شرفاء الامة معهم ،الصامدين في وجه هذه الحملة الشريرة التي تريد القضاء علينا وعلى الانسانية جمعاء وعلى الاسلام وكل الديانات السماوية كي لا يكون هناك رب يعبد بقرآنه المجيد ،وأنجيله، وتوراته، الغير مزورين،

وهم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا وها هي قافلة شهداء حزب الله وارواح مجاهديه تسير جنبا الى جنب مع قافلة شهداء وابطال فلسطين وتسابق المنايا غير آبهة بهؤلاء الصهاينة المرعوبين، من اجل فلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر ومن الشمال الى الجنوب وعملا بوصية امير الحق والمتقين علي ابي طالب وكلامه

لابنه محمد بن الحنفية عليهما السلام،

لما أعطاه الراية يوم الجمل:

تزول الجبال ولا تزل، عض على ناجذك، أعر الله جمجمتك، تد في الأرض قدمك، ارم ببصرك أقصى القوم، وغض بصرك، واعلم أن النصر من عند الله سبحانه.

نعم ايها الاحبة ان التزام مجاهدي حزب الله بهذه الوصية وبالتكليف الالهي انتصر وحرر لبنان من رجس الصهاينة وهذا ما سيكون عليه الوضع اليوم في غزة وفلسطين التي ستتحرر قريبا باذن الله ان حافظنا على صدقنا واخلاصنا لله عز وجل.

وما اريد ان انبه اليه

 

هي الاخبار المعادية المليئة بالاشاعات من قنوات العدو الصهيوني وادواته من القنوات العربية العبرية كالعربية والجزيرة والMTVوالNTV والLBC وغيرهم وقنوات السلطة العميلة في فلسطين وكل وسائل الاعلام الغربية،

علينا ألا نقع في فخ دعايتهم وان لا نكون بغبغائين في نقل الخبر عنهم ونشاركهم بحربهم النفسية الموجهة ضدنا..

ويمكن ان يعمل الصهاينة والغرب على

قطع الاتصالات والانترنت ما يترتب عليه

أن صاحب الرواية الوحيدة سيكون الاحتلال وسينقل ما يحلو له من أخبار

 

»» لتحفيز جنوده المهزومين من جهة وجبهته الداخلية المنهارة والحالمة بالرحيل من جهة أخرى ،،،،

 

لذا يجب أن نكون حذرين جداً بنقل المعلومات طبيعتها والهدف منها،

 

• كي لا نكون شركاء بنقل روايته وتأكيدها ،،،

• واضعاف الحالة المعنوية لدى الجميع ،،،

 

حمى الله فلسطين كل فلسطين وأهلها

اسرائيل سقطت

ونحن انتصرنا

وسنحتفل قريبا بالنصر القادم…وسنصلي في القدس باذن الله…

ابو علي احمد اسماعيل في ٢٨/١٠/٢٠٢٣