بعد مرور اكثر من سنة ونصف السنة على انفجار مرفأ بيروت والذي أودى بحياة اكثر من مئتي مواطن بريء واصابة الاف الجرحى وتدمير وخراب عاصمة بأكملها لا يزال لبنان والعالم بانتظار مصير التحقيقات القضائية لكشف اسباب ومسببي اكبر ثالث انفجار شهده العالم، ولكن ولاسباب سياسية بحتة فإن هذه التحقيقات لا تزال مجمدة ومعرضة للابتزاز السياسي بينما اهالي الشهداء والمصابين يواصلون تحركاتهم من دون كلل او ملل والكلام والتضامن والمواساة وحده لم يعد يكفي، فهذا الانفجار الذي وصف بأنه جريمة العصر أصبح قضية رأي عام محلي ودولي خصوصاً ان لا ثمن مادي، مهما كان كبيراً، يمكن ان يعوض عن دم الضحايا.