بعد لوكسمبورغ… ماذا حصل في لبنان؟

حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة

صدر قرار قضائي في لوكسمبورغ بالادعاء وملاحقة رياض سلامة بجرم الاستيلاء على أموال على ١٥ سنة وتبييضها.
عند كل حدث، مثل تصريح لاحد ما ضد دولة تدفع أموال، تزحف جحافل “السيادة اللبنانية” إلى سفارة تلك الدولة.
اما ان دولة أوروبية تصدر حكما بحاكم البنك المركزي، وست دول أخرى تفتح تحقيقات حوله، ويمنع هو التحقيق الجنائي، ويستمر في إدارة المركزي وإصدار تعاميم غير قانونية تمس كل مواطن، وكأن شيئا لم يكن.
فماذا تفعل اكثر الاحزاب اللبنانية الغيورة على السيادة والاستقلال؟ تصمت صمت ابو الهول..
وسائل الإعلام تذكر الخبر كأنه اقل من عادي. القضاء صامت، ولم يتعاون جديا مع القضاء الدولي.
من غير الواضح من لم يلحس من رياض سلامة؟ من؟ من؟
كان خبر الادعاء على شخص يتبوا أعلى منصب مالي في لبنان، يؤثر على الحياة اليومية لكل لبناني مقيم ومغترب، كان ليهز الدولة وجبالها في بلد اخر. أما في لبنان حيث العهر والفجور وسوق البغاء السياسي، فالحياة طبيعية.
الشلل مطبق عند السارق والمسروق.
عند السلطة واللامعارضة.
عند الاحزاب الحاكمة واللاحراك المدني.
عند المصارف المودع لديها وعند المودعين
لذلك بطل الطالب والمطلوب.
انه مسخ وطن. انه مجتمع ونفوس مريضة…

لكن كما وعدناكم سنستمر، وستسمعون قريبا..