أكد مصدر عسكري مطّلع في صنعاء، لـ«الأخبار»، أن الأخيرة أعادت إدراج مطارات وموانئ السعودية وعدد من المنشآت الاستراتيجية الخاصة بتصدير النفط في بنك الأهداف، مع وضع الاستعدادات لتحريك الجبهات في الداخل.
وشدد على وجوب وقف المراوغة السعودية في ملف السلام، بعد ثبوت وقوف المملكة وراء التصعيد الاقتصادي الأخير، وكذلك تورّطها في تنفيذ أعمال عدائية ضد اليمن، ومنها السماح بانطلاق الطائرات الأميركية من قواعد سعودية وتقديم معلومات استخبارية ضد مواقع في اليمن.
ورأى المصدر أن «نشر بعض صور وإحداثيات المطارات والموانئ السعودية هو أولى الرسائل الموجهة إلى الرياض، وهناك مفاجآت أخرى»، معتبراً أن دعوة قائد حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، السعودية إلى العدول عن تلك الممارسات، “تعدّ آخر مهلة يمكن الرياض التقاطها لتجنّب إشعال المزيد من الحرائق في كل أرجاء المملكة”.
وأشار إلى أن قوات صنعاء التي تمكّنت من إغلاق ميناء إيلات الإسرائيلي، واستهدفت ميناء حيفاء، وكذلك السفن التجارية الإسرائيلية والمرتبطة بالكيان في البحر المتوسط وفي المحيط الهندي، قادرة على استهداف أي منشأة حيوية سعودية.