كشف الصحافي هيثم خوند، عبر فايسبوك، عن خطر جديد يلاحق صحة الأطفال في لبنان، وكتب: “في لبنان، ٤ مراكز لجراحة القلب عند الأطفال، هي مستشفى الجامعة الأميركية، مستشفى أوتيل ديو، مركز بيروت للقلب ومستشفى حمود في صيدا”.
وتابع: “في تشرين الأول الماضي، جراح ابني راين ومنقذه البروفيسور عصام الراسي (على الهامش: تقنياته الجراحية في عمليتي راين المعقدتين تثير اعجابا وتقديرا عاليين من اطباء القلب في واشنطن) غادر الجامعة الاميركية وهاجر من لبنان، ثم تبعه في ديسمبر جراح مستشفى اوتيل ديو ومن ثم جراح آخر في الأميركية وآخر من مستشفى حمود ومنذ اسبوعين غادر آخر جراحي القلب للأطفال في لبنان يحيى جسار الى فرنسا، ليبقى لبنان من دون جراح قلب للأطفال”.
في لبنان.. حالات الحمل تراجعت ومستقبل أطفالنا الصحي بخطر!
وختم قائلاً: “مئات وربما آلاف الاطفال يولدون مصابين بأمراض خلقية في القلب كل سنة في لبنان معظمهم بحاجة الى عمليات طارئة بغضون ايام من ولادتهم. ما هو مصير هؤلاء؟
الجواب لا يسر أحدا”.