يومًا بعد يوم، يعترف قادة العدو الصهيوني الغاشم بفشلهم أمام بسالة المقاومين الأبطال الذين لقّنوا الاحتلال درسًا لن يمحوه التاريخ بعملية “طوفان الأقصى”.
بهذا الصدد، قال رئيس شعبة الاستخبارات اللواء أهارون حليفا، في حفل انتهاء دورة ضباط استخبارات: “مرّت أكثر من ثلاثة أسابيع على السبت الأسود في السابع من تشرين الأول”، مضيفًا أن: “شعبة الاستخبارات العسكرية تحت قيادتي فشلت، ولم تقم بالمهمة الأهم لديها، وهي إعطاء تحذير للحرب”.
وتابع: “بصفتي رئيسًا لهذه المنظمة أتحمّل المسؤولية الأسمى عن ذلك، كما أكدت منذ اليوم الأول للحرب”، مردفًا: “إننا نواجه أعداءً من الشمال والشرق أيضًا، من قريب ومن بعيد، في حين عناصر شعبة الاستخبارات العسكرية من جميع التشكيلات – الجمع والأبحاث والعمليات والأركان في الميدان والقواعد – هم شركاء أساسيون في المعركة”.
ورأى أنها “حرب اللا خيار”، قائلًا إنها: “ليست حربًا وجودية”، مضيفًا: “لكن، هي حرب على شكل وجودنا هنا، وعلى الدروب والميادين وعلى الحياة الروتينية ورياض الأطفال والمدارس وعلى قدرتنا على العيش بأمان وسلام”، وفقًا لوصفه وتعبيره.