صفي الدين: لم يتحملوا نتائج طوفان الاقصى فهبوا لنجدة الكيان

قال رئـيـس الـمـجـلـس الـتـنـفـيـذي فـي حـزب الله سـمـاحـة الـسـيـد هـاشـم صـفـي الـديـنـ في حـفـل تـأبـيـنـي بـبـلـدة كـونـيـن في جـنـوب لـبـنـان:

 

من المهم جدا ان تكون القضية واضحة وبينة ومحقة ومشروعة ومقبولة على المستوى الديني والعقائدي والوطني ونحن في مقاومتنا التي نفتخر بها نقاتل في ظل قضية محقة دفاعا عن ارضنا ومقدساتنا وطردا للاحتلال.

واضاف: العدو ما زال يحتل ارضنا ويهدد وجودنا وما زال يحمل ثأرا لينتقم من هزيمته عام 2006.

ان ما يحصل في غزة اليوم له ارتباط بكل قضايا امتنا الاساسية وله ارتباط بالقدس والمقدسات.

وتابع: عندما يهب العالم الغربي ولا سيما اميركا للدفاع عن هذا الكيان فهذا لانه شعر بان هذا الكيان في خطر.

كل المشاريع التي تتالت فصولا في المنطقة وبذلت فيها اميركا مليارات الدولارات كان لاحل هدف واحد الا وهو ان الذي كسر الهيبة الاسرائيلية اي حزب الله يجب ان يُكسر في لبنان والمنطقة وكل العالم.

واضاف: لم يتحملوا نتائج طوفان الاقصى فهبوا لنجدة الكيان ودعمه، ومن يقصف المستشفيات ويقتل الاطفال والنساء فهذا يدل على ان هناك تصميم اميركي واوروبي على هذه المجازر وهم شركاء فيها.

التجبر والطغيان الصهيوني والاميركي نشاهد اثاره في قطاع غزة اليوم، وما يحصل في غزة يوصلنا الى عدة نتائج منها ان اميركا والدول الاوروبية والغربية هي ليست دولا بل عصابات ومافيات قتل وتجار دماء.