الى اين تتجه المعركة وما هي التداعيات حول العالم ، الطوفان سفينة النجاة…
منذ ٧ تشرين وعملية طوفان الاقصى حسمت المعركة وسقط الصهاينة مع كيانهم اللقيط بالضربة القاضية وكل الدعم الغير مسبوق من قبل اسياده في البيت الاسود والامعات الغربين والخونة من الاعراب والمسلمين ، معنويا وماديا وعسكريا لم ولن تنفعهم، فموتهم السريري قائم وسيبقى كالمقبور شارون الذي عفن في سريره، وكل هذا الارهاب والقتل والاجرام الذي نشاهده ويشاهده العالم الذي بدأت الصورة تتوضح له وللشباب خاصة من خلال وسائل التواصل التي لم تك موجودة في عهد آباءهم وأجدادهم الذي سيطر عليهم مكر الاعلام الصهيوني فتحول الرأي العام الغربي من أغلبية ساحقة مؤيدة للصهاينة الى اغلبية مؤيدة لفلسطين ما يفوق ال٩٠ بالمائة و٧ بالمائة للصهاينة بعد انكشاف كذبهم ونفاقهم من خلال المجازر التي حصلت في الكنائس والجوامع والمدارس والمجمعات السكنية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ بغزة ، الا بعد ابادة الامريكان للهنود الحمر ،وما فعله الغرب باهل الارض الاصلين من خلال استعمارهم وهذا الوحش الجريح يتخبط عشواء نتيجة آلامه ولا يرهبكم ما فعله بمستشفى الشفاء المسالمة بمرضاها وجرحاها واطباءها وممرضاتها والنازحين اليها من الاطفال والنساء والشيوخ وهذا حصل في مطار بغداد ومجاهدي غزة لا يشبهون الجيش العراقي المنهك لانهم ما زالوا صامدين وبالف خير وسيبقوا رغم كل تلك الالام ، هذا ليس نصرا يسجل لهذا الوحش بل ادانة له وكشف حقيقته الاجرامية وطالما انه لم يصل لاي اسير من اسراه او اعتقال اي مجاهد فهو مهزوم فلا تيأسوا ولا تستمعوا الى المرجفين والخونة في قنوات الفتنة والخيانة اللبنانية والعربية وخذوا الاخبار من المنار والميادين واذاعة النور واشباههم فقط.
اما تداعيات الصمت العالمي هو بسبب سيطرة الصهاينة والماسونية الصهيونية باعلامهم واقتصادهم على اصحاب القرار من الرؤساء والملوك والوزراء والمتمولين والشركات وحتى الفنانين والاعلامين وبعض المثقفين ضعاف النفوس حول العالم والدليل ما يقوم به الاعراب وتركيا المطبعين الخونة في الوقوف الى جانب اعداء امتهم ومساعدتهم ونصرتهم على شعوبهم الرافضة لهؤلاء الاعداء البرابرة كتركيا مثلا منذ بدأ العدوان على غزة اوصلت اكثر من ٢٥٠ باخرة دعم للصهاينة.
وهذا اعلام العدو اليوم يفضح الاعراب،
الدفاعات الجوية المصرية والسعودية والأردنية والسفن الحربية الأمريكية تتصدى في هذه اللحظات لمسيرات اطلقوها الحوثيين في سماء البحر الاحمر
…: مصر والأردن ودول الخليج هم بأتم الإستعداد للتدخل عسكرياً برياً وجوياً ضد سورية وإيران دفاعاً عن كيان إسرائيل لأن بقاء كياناتها مرتبطة ببقاء كيان العدو الصهيوني.
للاسف هذا هو سبب الصمت.
وسفينة النجاة جاهزة للتائبين والشرفاء لان الطوفان الاكبر ات ات ات وسيزول الكيان المؤقت من الوجود حتما….
ابو علي احمد اسماعيل في ١٥/١١/٢٠٢٣م