كتب الاستاذ الجامعي الشيخ الدكتور صادق النابلسي عبر حسابه على منصة اكس:
لم تنتهِ الحرب أصلاً.. كانت بالنسبة للإسرائيلي مجرد “استراحة المحارب” للجيش المتعب، وإعادة ملء المخازن بالصواريخ الأمريكية. منذ ما يسمى “قرار وقف إطلاق النار”، والنار الإسرائيلية، ولو بوتيرة منخفضة نسبياً، تدمر وتحرق من دون أن يضيق العالم بنتنياهو، وخطته لتغيير الشرق الأوسط ، ذرعاً.
ترامب ونتنياهو يجدان الفرصة متاحة لمزيد من الحروب لا لتقليلها. هذه هي النقطة المركزية التي تعمل حكومتنا العتيدة على استبعادها من تصوراتها وسياساتها، لاهية عنها بتكرار جملة مطالبة “المجتمع الدولي” بضمان تطبيق القرار ١٧٠١.
عقيدة إسرائيل” لبنان أرض محروقة حتى القضاء على حزب الله”، وعقيدة عهدنا وسلطتنا التمسك بأوهام القرارات الدولية. وشتان بين العقيدتين. عقيدة تحمل قنبلة نووية وعقيدة تحمل الراية البيضاء !