حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة
كيف لي أن امول دولة مسؤوليها وقياداتها التي تفاوض معي، وتدعي خطة إصلاحية، هي من افسدت، واوصلت إلى الدولة الفاشلة.
كيف افاوض دولة مسؤوليها وقياداتها يقدمون خطة لتوزيع الخسائر، فيها تبرئة لأنفسهم، وتعويم للمصارف، وتحميل اكثرية الخسائر على المودعين الضحايا، بينما هم والمصارف من نهبوا الخزينة والمركزي والودائع؟
المعضلة التي اواجهها كصندوق نقد انني احتار مع من افاوض اذن؟
لم اشهد بلد كلبنان.. اصلاحييها فاسديها، وسارقيها حراسها، والمنهوبين فيها سكارى…
ربما الافضل ان استمر بوعدهم من دون أن التزم، وإلى ان يقضي الله أمرا كان مفعولا..