ماذا حصل في لوكسمبورغ؟

حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة

صدر حكم ادعاء وملاحقة ضد رياض سلامة من لوكسمبورغ وهناك ست دول أخرى تحقق في حساباته وملفات بدق.
هل القرار سياسي بامتياز لان ميول المدعي العام هناك عونية، وينسق مع القضاة الذين تجراوا في لبنان؟
هل سيركب “الزعيم” هليكوبتر الجيش التي لا تصل إلى لوكسمبورغ، وعندها سيتبرع زميله الرئاسي له بطائرته الخاصة، ليصل ويهدد هناك بفرط الاتحاد الأوروبي اذا استمر الادعاء؟ ام ستخرج قوافل الموتوسيكلات “شيعة شيعة من أجل رياض سلامة في شوارع لوكسومبورغ؟
من يعلم؟ قد يخرج كبار القضاة اللبنانيين من مدعي عام تمييزي ومدعي عام مالي يعتبرون ان القضاء الأوروبي مسيس يتبع لنفوذ الفساد، عكس القضاء اللبناني المشهور بنزاهته واستقلاله؟
هل سيفجر نواب حزب المصارف فجورهم في المجلس النيابي، ويتوعدون زملائهم في البرلمان الأوروبي بالانسحاب وتهديد اليورو، لأنهم يتجراون على “الكبار”، كما فعلوا مع وزيرة العدل السابقة؟
هل ستهددالمصارف اللبنانية مثلا بوقف السماح للمصارف الاوروبية بسحب الليرة؟

نقول مرة أخرى: انتم وكل منظومتكم وميليشياتكم وفجوركم وطمعكم، اوهن من بيت العنكبوت. لقد اصبحتم مسخرة المجتمع الدولي، وجعلتم لبنان في درجة أسوأ الدول فسادا. لقد ضربكم الغرور ان تعتقدوا انكم تتشاطرون على البنك الدولي وصندوق النقد.

كلمة لصحافتكم وتلفزيوناتكم وأصحاب المواقع الإلكترونية وصحافييكم وخبراءكم: شو مقدمة النشرة اليوم؟ شو التعليمة اللي حتوزعوها لما تفتحوا لهم الشاشات؟ مؤامرة عونية في أوروبا؟ مؤامرة رجال أعمال من طوائف للانقلاب على النفوذ المسيحي مثلا؟
والله قرشين من سفارة ما لتنسوا اسم رياض سلامة.
شو بدو يحكي ابو الساعات ببرنامجه يوم الخميس “خلص الوقت”. رح يضحك “بهضامته” هو وفريقه التهريجي وجمهوره الأبرياء، اوالمركبين بمهارة من احزاب السلطة، على القاضي في لوكسمبورغ، كما ضحك على غادة عون. سيأتي يوم ولو بعد حين نبكي عليكم لا نضحك. بادروا واعتذروا وادركوا أنفسكم.
رياض سلامة: قلنا لك مرات. سياتي وقت الكل يدور ليحمي راسه، وبيبيع الاخرين. ما صدقت؟ أوقف المكابرة وانك تتعاون، بينما انت تخفي كل المعلومات. أدرك نفسك..واعترف كتعويض جزئي عما ارتكبت.
وإلى من تجاهل وتغاضى وغطى وتجاهل منظومة الفساد، نقول: كفى. لا يرضى لكم الله، ولا الواجب الوطني والأخلاقي والاجتماعي ذلك. كفى. واجبكم اليوم ان لا تتأخروا في مسيرة التغيير.

وكلمة اخيرة إلى مجموعة القضاة الجريئين، والمحامين الابطال في “الشعب يريد إصلاح النظام” ، وكل عضو ومؤيد ومناصر ل “تجمع استعادة الدولة”،
وإلى جمعية المودعين والمجموعات الأخرى للمودعين، نقول: انتم الشرفاء. انتم الابطال. انتم من يبقي للبنان واللبنانيين الأمل بأن نستعيده من الاجرام والمجرمين.
والله ان شعرة من شعر القاضية غادة عون المنفوش الذي استهزأتم به، لاشرف من كل بدلاتكم وربطات عنقكم وساعاتكم وسياراتكم وقصوركم من مال الحرام.
ونعدكم وعد الحر والأحرار، انكم ستسمعون في القريب القريب عن مفاجآت أخرى.
سنستعيد وطننا وبلدنا ودولتنا. بدها صبر ودعم. لذلك اصبروا معنا، وادعموا ما استطعتم.
بالمناسبة، اين الحراك المدني؟ حدا بيعرف؟ في تحالفات وانتخابات؟ هنيئا لكم…