* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
كرة ثلج المواجهة بين جزء من القضاء بقيادة القاضية غادة عون من جهة والمصرف المركزي والمصارف التجارية من جهة ثانية/ آخذةٌ بالتدحرج/ وقد أصابت اليوم حاكم المركزي رياض سلامة عبر توقيف شقيقه “رجا” إثر استجوابه بملف تحويل أموال الى الخارج/ لدى القاضية عون.
الإصابة الثانية كانت صباحاً بقرار عون نفسها بالحجز على أموال بنك الاعتماد اللبناني وموجوداته/ بعد أربعٍ وعشرين ساعةً على حجز موجودات فرنسبنك!.
أما شظايا المواجهة فقد طالت حتى الآن/ رواتب شريحة كبرى من موظفي القطاع العام في المصرفين/ فيما الاصابة الأخطر وقعت في سوق الصرف/ إذ ارتفع سعر الدولار في السوق السوداء حوالي الـ400 ليرة لأول مرة منذ أسبوع/ والخوف كل الخوف لدى المراقبين/ من استمرار كرة الثلج هذه بالتدحرج وتوسيع رقعة الفوضى في البلاد/ وصولاً الى الخامس عشر من أيار/ وتطيير الانتخابات النيابية/ وما حادثة القنبلتين في عين الرمانة فجراً سوى محاكاة لمثل هذا السيناريو الخطر!.
في مجال آخر/ وغداة إقرار مجلس الوزراء خطة الكهرباء/ يُطرح السؤال عمّا بعد هذه الخطوة/ وهل تأخذ طريقها للتنفيذ وفقاً للمهل المحددة/ أم ستمكث طويلاً في الأدراج ويطول معها أمدُ العتمة ومعاناةُ اللبنانيين؟!
مناسبة هذا السؤال/ هي أن الخطة مرتكزة الى شرطي استجرار الغاز المصري/ والكهرباء الأردنية/ إضافة الى الفيول العراقي/ ولا يمكن استجرار الغاز أو الكهرباء دون تمويل/ اما مصدر التمويل أي البنك الدولي/ فلم يعطِ الموافقة بعد/ وهذا ما رشح من الاجتماع التشاوري اليوم في السراي الحكومي بين رئيس الحكومة ووزير الطاقة.
وفي اطار متصل أشار المتحدث بإسم “صندوق النقد الدولي”، جيري رايس، إلى أن “الصندوق يواصل العمل مع السلطات اللبنانية من أجل إصلاحات إقتصادية في البلد الذي أدى فيه إنهيار مالي عام 2019 إلى إنهيار العملة ووقوع معظم السكان في هاوية الفقر”.
وأعلن بحسب ما أشارت وكالة “رويترز”، أنه “من المقرر أن يرسل الصندوق بعثة أخرى من الخبراء إلى هناك هذا الشهر”، لافتاً إلى أنه “ما زلنا على تواصل وثيق مع السلطات اللبنانية، ونحاول العمل معها لصياغة برنامج إصلاح يمكن أن يتصدى للتحديات المالية والإقتصادية الشديدة التي يواجهها لبنان”. وشدد رايس، على “أنني أود أن أقول إن المناقشات تتقدم بشكل جيد، لكن هناك حاجة إلى عمل مكثف في الفترة المقبلة. تحديات لبنان عميقة ومعقدة وستتطلب وقتًا وإلتزامًا”..
إذاً لا عمليات كاش في فرنسبنك بالرغم من حضور الموظفين الى مكاتبهم/ ولا تعديل لدى إدارة المصرف الا بعد صدور قرار قضائي بفض الشمع الاحمر الذي وضع أمس والمساعي متواصلة لتطويق أزمة فرنسبنك/ لكن معلوماتٍ تحدثت عن عودة الامور الى طبيعتها خلال 48 ساعة.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
المُناخ الانتخابي يزداد حماوةً بعد عبور محطة الترشيحات التي تسبق محطتي العودة عن الترشح لمن يرغب في ذلك ضمن مهلة أقصاها آخرُ آذار/ وتشكيلِ اللوائح في مهلة أقصاها الرابعُ من نيسان//.
هذا الإستحقاق كان اليوم حاضراً في الإجتماع الذي عقده الرئيس نبيه بري ووزير الداخلية بسام مولوي الذي شدد على تذليل كل العقبات التي قد تعترض الإنتخابات//.
الى الشأن الانتخابي/ تقدمت المواجهة القضائية – المصرفية بعد قرار رئيسة دائرة التنفيذ في بيروت القاضية مريانا عناني الحجز على ممتلكات فرنسبنك وفروعه وشركاته تمهيدًا لطرحها في المزاد العلني في حال عدم سداد المصرف وديعة لمتعامل مصري//.
في المقابل/ تبدو جمعية المصارف – التي تضامنت مع فرنسبنك – في حال استنفار وهي لوّحت بعقد جمعية عمومية لاتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة//.
وفي شأن متصل/ أصدرت القاضية غادة عون قراراً يمنع التصرف بأسهم وحصص بنك الإعتماد المصرفي/ وأوقفت رجا سلامة//.
ربطاً بملف الكهرباء التقى اليوم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بوزير الطاقة وليد فياض الذي أكد أن البحث تركز على الدعم المالي الذي تحتاجه كهرباء لبنان لصيانة المحطات وتأهليها لإستجرار الغاز والإفادة من الفيول العراقي معتبراً أن هذا الدعم هو جزء من خطة الكهرباء التي تم الاتفاق عليها في إشارة إلى السلفة التي طلبها من ضمن الموازنة والبالغة خمسة آلاف مليار ليرة//.
وفي مثل هذا اليوم / السابع عشر من آذار 1974/ أطلق الإمام السيد موسى الصدر مسيرة المحرومين والمقاومة / وأشرقت من مدينة الشمس أفواج الأمل / حيث ردد خلفه عشرات الألوف من أبناء الشعب اللبناني القسم العظيم بالوقوف إلى جانب الحق والوطن … ولمّا يزل هذا القسم هو خارطة طريق من حمل الأمانة نحو لبنان النهائي لجميع أبنائه//.
إلى المواجهة الروسية – الأوكرانية/ حيث تتقدم موسكو عسكريًا ببطء مدروس/ وتركز في مفاوضاتها مع كييف على ثابتة حياد أوكرانيا/ وهو أمر تحدثت عنه الصحافة البريطانية التي أكدت ان مسودة الاتفاق الذي يناقشه البلدان تتضمن هدنة وانسحابًا للقوات الروسية مقابل اعلان الحياد//.
وإذا كان الاتفاق الروسي – الأوكراني غير متبلور بعد/ فإن الاتفاق النووي الايراني – الغربي يبدو أنه في مرحلة متقدمة من النضوج//.
في موازاة نضوج الاتفاق النووي/ تحرك الملف اليمني على نحو يدعو للتفاؤل مع دعوة مجلس التعاون الخليجي حركة أنصار الله للحوار/ ورد الحركة بالترحيب بالمبادرة ولكن بشرط ان يجري الحوار في بلد محايد وليس في السعودية//.
ولاحقا اعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي استضافة مشاورات يمنية يمنية اعتبارا من 29 آذار لقبول وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات برعاية أممية ودعم خليجي/
وشددت على ان أي مشاورات يمنية لا يشارك فيها الجميع بمن فيهم الحوثيون لن تحقق السلام/ لافتة الى ان المشاورات ستكون تحت مظلة المجلس في الرياض//.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
الى اليونانِ بدأت استعداداتُ الرحيلِ القسريِّ لدى مُستوطِني الكيانِ العبري.
هي ليست نَبوءةً او تحليلات، بل معلوماتٌ نَشرتها صحيفةُ “معاريف” العبريةُ كاشفةً أنَّ ما تُسمى مؤسسةَ “صندوقِ أرضِ إسرائيل” ترغبُ بشراءِ جزرٍ في اليونانِ لتكونَ ملاذاً للاسرائيليينَ في ايِّ حرب . فصواريخُ حزبِ الله التي وَصلت جنوبَ حيفا في حربِ 2006 – بحسَبِ هؤلاء – قادرةٌ على ان تصلَ الى جنوبِ الكيانِ في الحربِ المقبلة..
خبرٌ لا يحتاجُ الى تحليلٍ او تأويل، ويكفي أنَ رسائلَ المقاومينَ وصلت، وفَهِمَها القادةُ الصهاينة، ويكفي اللبنانيينَ اَن يَرَوُا الرعبَ الاسرائيلي ليَفخروا بانجازاتِ وتضحياتِ ابنائِهم..
على الارضِ اللبنانيةِ انجازٌ قضائيٌ بالتحررِ من الصندوقِ المصرفيِّ الاسود، عبر قراراتٍ قضائيةٍ جريئةٍ الى جانبِ اصحابِ الحقوقِ من المودعينَ، ما سَعَّرَ من نيرانِ المصرفيين، وما صَبَّ الزيتَ على نارِهم توقيفُ القاضيةِ غادة عون شقيقَ حاكمِ مصرفِ لبنانَ رجا سلامة بتهمةِ الاثراءِ غيرِ المشروعِ وتبييضِ الاموالِ من خلالِ دليلٍ على انشائِه شركاتٍ وهميةً في فرنسا ليتسنى له تهريبُ اموالِ شقيقِه ، كما قالت القاضيةُ عون للمنار..
اقليمياً – ما قالته مصادرُ امريكيةٌ على صفحاتِ مجلةِ نيويورك تايمز زادَ من حرجِ البعضِ وتخبطِه، فالقاعدةُ التي استهدفتها الصواريخُ الايرانيةُ في اربيل العراقيةِ هي قاعدةٌ للموسادِ الاسرائيلي وليست مبنىً سكنياً بحسب المصدرِ الاميركي، ما تركَ سؤالا برسمِ السياديينَ والعروبيينَ على ارضِ العراقِ وفي المنطقة؟.
على الاراضي الاوكرانيةِ ضِيقٌ بالخياراتِ الاطلسية، وهروبٌ مستمرٌ الى العقوباتِ الاقتصاديةِ ضدَّ روسيا، ما جعلَ العالمَ امامَ ازمةٍ غذائية خطرة، قرأَ فيها الفرنسيُ مجدداً كارثةً كبرى في الشرقِ الاوسطِ ومجاعةً في افريقيا.
اما اوروبا – المساهمُ الاكبرُ بعدَ اميركا بتحريضِ الحكومةِ الاوكرانية – فتقفُ اليومَ متخبطةً امامَ موجاتِ النزوح، واولُ الاصواتِ المرتفعةِ – بولندا – التي طالبت جاراتِها باستقبالِ النازحينَ العابرينَ من اراضيها للتخفيفِ عنها..
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
ما حصل ويحصل، اقتصاديا وامنيا، ليس عادياً ولا طبيعياً. امس تم الحجز على مصرف “فرنسبنك” فاقفل ابوابه، ما انعكس سلبا على المودعين قبل اي طرف آخر. اليوم عادت غادة عون الى دائرة الضوء من جديد، لتوجه ضربتين في يوم واحد. الاولى تمثلت باصدار قرار بمنع سفر رئيس مجلس ادارة بنك الاعتماد المصرفي وتجميد اصول البنك ، وهو سادس مصرف تتخذ غادة عون مثل هذا التدبير في حقه. لكن عون لم تكتف بالتدبير المذكور ، بل عمدت ايضا الى توقيف رجا سلامة شقيق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. وبمعزل عن احقية او عدم احقية التدابير القضائية التي اتخذتها عون ، فان اسئلة كثيرة تطرح ابرزها : لمَ تركيز عون على القطاع المصرفي قبل شهرين من الانتخابات النيابية؟ هل هو لتلميع صورة العهد الذي تمثله في السلطة القضائية والايحاء انه عهد الشفافية والنزاهة ومحاسبة الفساد والفاسدين؟ ام ان القصد ، خربطة الوضع العام في البلد وصولا ربما الى ضرب الانتخابات النيابية؟
والسؤلان مشروعان اذا ما تذكرنا كيف ان التيار الوطني الحر فعل ويفعل كل شيء لتطيير الانتخابات. بدءا من الطعن بقانونها امام المجلس الدستوري، مرورا باثارة موضوع الدائرة السادسة عشرة وتصويت المغتربين، وصولا الى استعمال ورقة الميغاسنتر في اللحظات القاتلة. فهل بعدما فقد التيار الوطني الحر والعهد الامل بتطيير الانتخابات عبر الوسائل التقليدية ، استعانا بسلاحهما المدمر القديم- الجديد : غادة عون؟
والاسوأ ان غادة عون لا تنظر الى الواقع الا بعين واحدة . فهي تركز على المصارف وعلى القطاع المصرفي . فهل اذا دمرنا القطاعَ المصرفي سيستعيد الناس ودائعَهم واموالهم؟ وهل هذه الاموال موجودة حقا في المصارف ، ام انها سُرقت ونُهبت من المنظومة السياسية الحاكمة ، التي يحمي بعضَها اداءَ غادة عون؟ اكثر من ذلك ، كل اداء عون مشوب بالاستنسابية . فهي مثلا تُهمل تجاوزات مؤسسة القرض الحسن غير الشرعية ، ولا تبالي الا بقضايا المصارف العاملة تحت سقف القوانين اللبنانية. فهل بالاستنسابية يتحقق العدل ويطبَق القانون؟ اليس من واجب القاضي قبل كل شيء ان يكون على مسافة واحدة من جميع الناس، لا ان يكون مسيّساً يختار قضاياه ويحرك دعاويه غب الطلب؟ هذا في الموضوع المالي- المصرفي . اما في الشق الامني فقد استيقظ اهالي عين الرمانة حوالى الخامسة فجرا على القاء قنبلتين صوتيتين في شارع يقع فيه مركز للقوات اللبنانية. فهل الامر رسالة ٌ الى القوات والى اهالي عين الرمانة ، وخصوصا ان القاء القنبلتين تزامن مع انعقاد جلسة للنظر في اطلاق سراح عدد من الموقوفين في غزوة عين الرمانة ؟ ام ان الامر ابعد من ذلك بكثير ، ويَستهدف ضربَ الاستقرار الامني وخلقَ توترات في عدد من المناطق في محاولة لتأجيل الانتخابات ؟ الحذر ضروري ، والاستنفار واجب لنتخلص من المنظومة الحاكمة الفاسدة. لذلك ايها اللبنانيون: التغيير بدو صوتـَك، بدو صوتِك .. وب 15 ايار خللي صوتكن يغيّر/
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
جميعُهم يطالبون القضاء بالتحرك. وعندما يتحرك القضاء، أو بعضُ القضاء، تتحرك معه حملات التسييس والتشكيك، وحتى التخوين، من أبواق سياسية وإعلامية باتت معروفة وممجوجة، وكلامُها لم يعد يقدِّم ولا يؤخر.
جميعُهم يطالبون القضاء بالتحرك. وما نفعُ القضاء أصلاً وما دورُه إذا لم يتحرك، في بلد منهار إلى هذه الدرجة، وحقوقُ الناس في مالهم ومعيشتهم وصحتهم محاصرة فيه بهذا المستوى من الأخطار، في غياب أيِّ خطة إنقاذية جدية ومقنعة حتى اللحظة، وبلا أن يحاسَب أحدٌ من السياسيين والموظفين المسؤولين عن الأزمة منذ سنوات طويلة، يُجمع العالم على أن الفساد هو طابعُها الغالب وسِمتُها الأولى.
جميعُهم يطالبون القضاء بالتحرك. لكنَّ جميعَهم أيضاً، يرفضون انتظارَ حكم القضاء، المسؤول وحدَه عن تجريم المجرم وتبرئة البريء، بلا تعليبٍ للقرارات، وبلا أحكامٍ مسبقة، لأن البريء يبقى برئياً حتى تَثبُت الإدانة.
هذا في الشق القضائي الذي قفز الى الواجهة اليوم، مع إقدام القاضية عون على توقيف شقيق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ما فتح شهية بعض الشاشات والأقلام والمنابر على مواقع التواصل، لربط الموضوع بالتسييس أو محاولة تأجيل الانتخابات.
وفي الشق الانتخابي، الترقب سيدُ الموقف في انتظار الرابع من نيسان المقبل، الموعد المحدد لإقفال باب تسجيل اللوائح. وفيما التشاور لا يزال قائماً في الدوائر التي تشهد المعارك الأساسية لاستكمال مشهد التحالفات، أضاف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع شعاراً إلى غابة شعاراته الانتخابية… فبعد الوعد بخفض سعر الدولار، وبإعادة لبنان سويسرا الشرق، اذا ارتفع عدد أعضاء كتلة القوات، فضلاً عن الوعود الفضفاضة الأخرى التي تملأ اللوحات الإعلانية بكلفة تقديرية باهظة من شمال لبنان الى جنوبه، اعتبر جعجع اليوم أن من ينتخب التيار الوطني الحر إنما ينتخب حزب الله، شاطباً من المعادلة التمثيلية والشعبية، شريحة كبرى من المسيحيين، لا بل الأكبر، أثبتت الانتخابات النيابية في الأعوام 2005 و2009 و2018 على الاقل، أنها ثابتة صامدة، تستمد قوتَها من ذاتها ومن ناسها، وليس من الآخرين، وعلى عكس جعجع بالذات.
لكن، قبل الدخول في سياق النشرة، ولأننا على مسافةِ تسعة وخمسين من الانتخاباتِ النيابية، تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكَذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.
ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
في نارة قصر العدل نصف سلامة ونصفه الآخر في نارة المصرف المركزي وعلى الأخوين تنطلق معركة بدأتها القاضية غادة عون من شقة في باريس، وتستكمل فصولها لدى قاضي التحقيق نقولا منصور رجا سلامة شقيق حاكم مصرف لبنان أصبح موقوفا بمذكرة وجاهية بجرائم تبييض أموال، وإثراء غير مشروع وتبديد المال العام، وفق إخبار استند إلى صحف فرنسية وفي أوراق هذه الصحف أن رياض سلامة وقع عقد سمسرة مع شركة “فوري” المملوكة من قبل شقيقه رجا، وتمخض عنها قبض مبلغ مالي يفوق ثلاثمئة وثلاثين مليون دولار أميركي كعمولات على بيع أوراق مالية مستحقة لمصرف لبنان لكن الوقائع المنشورة سابقا تؤكد أن هذه العمليات مشروعة في النام المصرفي، لكنها مدانة في النم الأخلاقية لكون هذا “الرجا” من ذاك “الرياض” وتلفت الوقائع المستندة إلى أسس مصرفية إلى أن الأموال ليست من حساب مصرف لبنان ولم يتأثر بها فالمركزي لم يدفع وليس بإمكانه الحصول على عمولات وفي اتصال بالجديد قالت القاضية عون إن الحاكم استخدم إسم أخيه وشركات وهمية كان قد أنشأها رجا قاربت قيمتها اثني عشر مليون دولار وردا على سؤال عن استدعاء رياض سلامة أجابت عون: سبق واستدعيناه “وشفتو شو صار”، سنعاود الاتصال به “بركي إجا هالمرة” وفي كتاب الدائرة القانونية لمجموعة رواد العدالة، تدخل أوكرانيا في المعركة المصرفية من خلال مواطنة أوكرانية تدعى آنا كوزاكوفا طلب الاستماع إليها كشاهدة غير أن صفحات الإخبار القانوني للرواد المحامين ذهبت إلى استخدام عبارة “الخليلة” غير مرة، في تعبير يحمل أيضا الصفة غير الأخلاقية على مضمون شكوى من وزن الطابع المالي وسواء بالشقة الفرنسية أو شركة “فوري” وغيرها من الجرائم المنسوبة إلى آل سلامة فإنها وكما أكد المحامون تستند إلى أوراق صحف بدأت تنشر تفاصيلها قبل عام ونصف غير أن تحريك هذه الأوراق لم يأت من الدولة الفرنسية رسميا، بل هر إلى التداول بوصول وفد الخزانة الأميركية إلى بيروت الذي طلب إلى النام المصرفي البحث عن شخصيات عامة حولت أموالا إلى الخارج وفي حينه طلبت هيئة التحقيق الخاصة تسليمها لوائح تتضمن أسماء من التزم من فئة الpeps التعميم رقم مئة وأربعة وخمسين وأعاد إلى حساباته المصرفية في لبنان النسبة المطلوبة من الأموال في الخارج بحسب التعميم المذكور وقبل أن تنتهي مهلة آخر آذار، كانت المصارف قد التزمت وأرسلت إلى هيئة التحقيق الأسماء المطلوبة وأصبح لدى الهيئة حركة الحسابات وعلى هذا التوقيت المفتوح على أسماء شخصيات تعمل في الشأن العام ضربت القاضية عون خط اللوائح، وأصدرت مذكرة توقيف تنقل فيها المعركة إلى النارات وبملف هو من أكثر القضايا إثارة لمواطنين أصبحوا يصفقون لأي قرار يطال المركزي وفروعه وأشقاءه والمصارف على أنواعها على أن الحرب ليس مسرحها توقيف شقيق حاكم وهي تتمدد إلى جمعية المصارف التي باتت على أبواب قرارات تصعيدية، قد يكون من بينها الإضراب العام وهذا ما ستقرره الجمعية العامة يوم غد وذلك احتجاجا على قرارات تنفيذية قضائية تطبق الحجز على الموجودات على غرار ما حصل مع فرنسنبك والرد القضائي على هذا الاحتجاج جاء من نادي القضاة الذي توجه إلى المصارف بافتتاحية: إن لم تستح فافعل ما شئت.