نحن لسنا في عام 1982.. الحاج محمد عفيف: ما جرى في حيفا وعكا وصفد ما هو إلا البداية

أشار مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف إلى أن الساحة الإعلامية اللبنانية مفتوحة على مصراعيها للهواء الإسرائيلي السام دون قيود وفي غياب تنفيذ القوانين.

واضاف : بعض وسائل الإعلام عندنا تنقل الخبر الإسرائيلي دون تفكيك وتصدق الرواية الإسرائيلية دون تمحيص وتتبنى قراءة العدو وسرديته عن الوقائع الميدانية.

هناك تحريض من قبل وسائل إعلام لبنانية على المقاومة وعلى أبنائها ولا تحرك من قبل الحكومة.

وسأل الحاج محمد عفيف : هل من الحرية الإعلامية أن يتم التحريض على المستشفيات وعلى بعض القرى في لبنان؟ أين وزير العدل والقضاة المختصون؟

وتابع: الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لم تهدأ والذارئع الواهية بوجود مخازن أسلحة لم تعد تنطلي على أحد.

هناك تواطؤ أميركي ومسعى خبيث من السفيرة الأميركية ودولتها مسؤولة عمّا يلحق بالمدنيين وفرق الإسعاف.

واضاف: هذا العدو لا يسأل عن مجتمع دولي ولا عن قرارات دولية ألم يقم المندوب الصهيوني بتمزيق ميثاق الأم المتحدة أمام أعضائها الذين لم يحركوا ساكناً؟

 

وأكد ‏الحاج محمد عفيف على أن المقاومة بخير  ومخزونها الاستراتيجي بخير وهناك آلاف الاستشهاديين في أعلى الجهورزية للدفاع عن لبنان.

واضاف: نقول للعدو لم تر بعد إلا القليل وما جرى في حيفا وعكا وصفد ما هو إلا البداية..

المقاومون يرفضون الانسحاب من المواقع التي تعتبرها المقاومة ساقطة عسكرياً إيماناً منهم بالدفاع عن بلدهم وشعبه.

وتابع: من المبكر حديث البعض عن الاستثمار السياسي في الداخل وتذكروا أن الإسرائيلي لا يعمل لمصلحتكم ونحن لسنا في عام 1982 حيث وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى بيروت وغيرت المعادلات السياسية..

وتوجه الى أهلنا النازحين فقال: أنتم أمانة سيدنا وشهيدنا الأسمى فإن قصرنا معكم فعذراً منكم وعازمون على الإصلاح وبذل أقصى ما نستطيع وهذا واجب علينا.

وختم الحاج محمد عفيف: حزب الله ليس تنظيماً وليس مقاومة فقط بل هو أمة والأمم لا تموت لأن قدرها الانتصار.