بيروت
2/ 11/ 2025
أُعلنت اليوم في بيروت انطلاقة حملة دولية جديدة تدعو شعوب العالم ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لدعم الأسرى و المعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من تعذيب وإهمال صحي وغذائي ممنهج.
وقد بادرت الى إطلاق الحملة هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان بالتعاون مع شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى ومجموعة من المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم.
وجاء في النداء الموجّه إلى “أحرار العالم والضمائر الحية” أن الأسرى اللبنانيين هم مواطنون دافعوا عن أرضهم وكرامة وطنهم في وجه العدوان الإسرائيلي، وأن اعتقالهم يشكّل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تضمن حقوق الأسرى.
ودعا البيان الشعوب الحرة ووسائل الإعلام والناشطين إلى أن يكونوا “الصوت والصرخة المدوية” من أجل حرية الأسرى، عبر تنظيم جمعيات عمومية وتحركات أمام المراكز والمنظمات الإنسانية، وإطلاق حملات عالمية ترفع شعار:
“حرية الأوطان… بحرية الإنسان.”
كما دعا المنظمون إلى أن يتزامن اليوم العالمي للأسرى اللبنانيين مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق للعاشر من كانون الأول/ديسمبر، تأكيدًا على وحدة النضال الإنساني ضد كل أشكال الاحتلال والاعتقال السياسي.
وختم النداء بالتأكيد على الثقة بقدرة الشعوب الحرة على إيصال صوت الأسرى إلى العالم، معتبرًا أن “صوت الحرية في كل مكان هو صوتهم، وأن الأمل معقود على الضمائر الحية لرفع راية الحرية والكرامة الإنسانية”.
