| د. صادق النابلسي | استاذ جامعي
على الرغم من التأويل الخاطئ لعبارة #سيد_شهداء_الأمة ” الخبر ما ترون.. لا ما تسمعون” واعتبارها بعد شهادته غير واقعية، ثم كونها غير صالحة للاستخدام بعد الخلل الكبير في موازين القوى لصالح العدو الإسرائيلي، إلا أني أعتقد اعتقاداً جازماً أنّ السيد لا ينطق بحرف إلا وهو يرى باطنه وسرّه البعيد.
أنا على يقين، وبعيداً عن حسابات الحرب الحالية، وما يدور هنا وهناك من كلام حولها إثباتاً أو نفياً، أنّ هذه الجملة تحديداً سيتم استعادتها بقوة، في زمن ما علمه عند الله وحده، تأكيداً على ما سيشاهده الناس مما هو مندرج تحت السنن التاريخية الحتمية، ويقيناً لما هو في الأساس وعد من الله في بطن الغيب.