توجّه الوزير السابق مصطفى بيرم للعدوّ الإسرائيلي قائلا: “سنقاتِلُكم بقلوبنا وكما قال الإمام موسى الصدر “بأسناننا وأظافرنا” لأن السلاح زينة الرجال”.
وأضاف في كلمته التي القاها خلال الحفل التكريمي الذي نظمه “حزب الله” للشهيد علي نايف أيوب ولشهداء بلدتي زفتا والقصيبة بمشاركة حاشدة من الأهالي والشخصيات والفاعليات: “إن في زمنٍ لا يُحترمُ فيه الضعفاء، واجبٌ علينا أن نكون أعِزَّاءَ كِرَامًا، نشعرُ بالكرامة والهيبة والرهبةِ أمام أعدائنا”، وشدد على أن “القوةَ متاحةٌ لمن استطاع وأنكم المستجيبونُ لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم إن شاء الله”.
وأكد “هذه هي المقاومة وعي وإيمان وتقوى وتنظيم واستمرار”، ورأى أن “المقاومة لا تُحصرُ بحزبٍ واحد بل هي بيئةٌ كاملة حزبُ الله، حركةُ أمل، وكلُّ المقاومينَ من كل الفئات، لأن المقاومة أصبحت ثقافة ومدرسة ومن هنا يأتي التمسكُ بسلاحِ المقاومةِ كخيارٍ لا ينفصل عن مسيرتنا الإلهية”.
أضاف: “أن العدوّ يبحث عن مبانينا ومحلاتنا ليضربَها لأننا نحن المقصودون وهذا المكوّنُ يقفُ عقبةً في وجه هذا المشروع الجهنميّ الشيطاني”، ورأى أن ما كان يهدف إليه العدوُّ لم يَنجح لأن القتل والتدمير لم يُقوِهِم على كسرِ إرادتنا”، وشدد على “أنّه لا مكانَ لليأسِ أو الانقسام فكلّ محاولاتِهم ستسقط كما سقط الفراعنة ونمرود وكلُّ ظالمٍ عبر التاريخ”.
وتابع مخاطبًا نتنياهو والآخرين: “هل ظننتُم أنّكم بقتلِ هؤلاءِ انتهيتم؟ كل واحدٍ منا صارَ حسنَ نصر الله وكلُ واحدٍ منا صارَ هاشمَ صفي الدين”، ورأى أن “أجيالنا قادرةٌ على الصمود”، وشدد أن “أمّةَ الملياريْنِ المسلمة التي تَملِكُ مواردَ العالم لن تقبلَ أن تُهان أو تُباع ولن يُسمحَ لمن خانوا ضمائرهم أن يفتخروا أمام رسولِ اللهٍ بأذلّةٍ أو مطبِّعين”.
وختم مؤكداً أن “المقاومة ليست شعاراتٍ فقط بل نهجُ حياةٍ مبنيّ على الكرامة وأنَّنا سنظلُّ ثابتين إن شاء الله محافظين على عزّنا وكرامتنا حتى النصر”.