حذّرت مصادر مصرفية ومالية من خطورة السير بالخطة الي حملها الوفد الأميركي إلى السلطات المصرفية والنقدية والمالية والتي تتضمّن تحت شعار مكافحة الاقتصاد النقدي السعي لتجفيف موارد حزب الله المالية، كما صرّح المسؤولون الأميركيون لكنها بدلاً من المساعدة على انتظام الحياة المصرفية بتسهيل ضخ رساميل في المصارف وحل قضية حقوق المودعين بما يتيح عودة الانتظام المالي وينهي سوق الكاش المشكو منها تدعو إلى نظام أبارتهايد مالي بفرض الحجر المالي على كل تحويلات وحسابات تتصل باللبنانيين المنتمين إلى الطائفة الشيعية في لبنان والمهجر وإنشاء نظامين ماليين واحد للطائفة الشيعية وآخر لسائر اللبنانيين. وقالت المصادر إن هذه المقترحات كفيلة بتفجير البلد اجتماعياً والتسبب بحراك في الشارع يصعب ضبطه خصوصاً أن التحكم بتحويلات المغتربين لا يستهدف حزب الله بل ترميم القرى الحدودية وإعمارها وصمودها.
المصدر: البناء