حزب الله: الشهيد إيزدي رايةً خفاقةً لفلسطين والقدس وشهادته بشارة نصر

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

‏ ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ﴾‏

 

يتقدّم حزب الله بأحرّ التعازي وأسمى آيات المباركة إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية ‏الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)، وإلى حرس الثورة الإسلامية، والشعب ‏الإيراني العزيز، باستشهاد القائد الكبير اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، ‏مسؤول ملف فلسطين والقدس في منطقتنا، وإنّ شهادته هي وسام فخر لطريق ‏القدس وفلسطين، وبشارة نصر بإذن الله.‏

عرفنا اللواء الشهيد إيزدي رايةً خفاقةً لفلسطين والقدس، عاش بيننا لعشرات ‏السنين مجاهدًا وداعمًا ومطورًا، سَخّر خلالها كل طاقاته وإمكاناته في سبيل خدمة ‏المقاومة الفلسطينية. وقد تمكّن بجهده المتواصل وإيمانه العميق من إحداث ‏نهضة كبيرة وتقدّم نوعي في أساليب عمل المقاومة، وفي إمكاناتها وتصنيعها ‏وخططها.‏

 

كان اللواء الشهيد مثالًا للحركة الدؤوبة التي لا تهدأ، وشكّل بعلاقاته الواسعة مع ‏مختلف الحركات والجهات المقاومة في المنطقة، شبكة تواصل فعالة ومؤثرة، ‏ولطالما عقد اللقاءات الاستراتيجية والمهمة، بهدف تبادل الخبرات وتكريسها في ‏خدمة قضية فلسطين وتحريرها.‏

 

نال اللواء الشهيد إيزدي وسام الشهادة الأسمى في سبيل الله تعالى، وكان خير ‏ممثلٍ للجمهورية الإسلامية الإيرانية وثورتها وحرسها، وعبّر بجهاده ومسيرته المباركة ‏عن الرؤية الشجاعة والحكيمة لنهج الثورة الإسلامية العظيمة، التي ارتوت من نورانية ‏روح الإمام الخميني (قدس سره).‏

 

تعلَّمنا من مدرسة الإمام الحسين (ع) أن الشهادة حياة للأمة، والشهداء منارات لها، ‏‏فطوبى لك جنان الخلد، ونسأل الله عز وجل النصر والتسديد لمسيرة التحرير على ‏درب ‏فلسطين، بيد المقاومة الشريفة في فلسطين والمنطقة، ومع شعب فلسطين ‏الصامد ‏المضحي والشجاع.‏

 

 

الجمعة 27-06-2025‏

‏1 محرم 1447 هـ