| خاص شبكة جبل عامل الإعلامية |
نقل مقرّبون عن الرّئيس نبيه برّي قوله أنه ضاقت به السّبل ومستاء في التفاوض مع الأميركيّين الذين رفعوا شروط التفاوض في زيارتهم الأخيرة إلى لبنان.
فليندزي غراهام أطاحت بالمساعي السابقة التي بنيت على مبدأ تزامن الخطوات، باستثناء كلام توم باراك ومورغان اورتاغس اللذين بقيا على موقف تزامن الخطوات في تصريحاتهما فقط.
فالوفد لم يقدم اي رد اسرائيلي جدي على الورقة اللبنانية ولم يقدم اي ضمانة جدية، بل كان مشيدا بالخطوات اللبنانية ومنتظرا جلسة مطلع ايلول حيث ستوضع خطة الجيش على طاولة مجلس الوزراء.
كما أكد الرئيس بري على أن لبنان التزم بإتفاقية الهدنة كما يجب وكذلك من ناحية المقاومة إلا العدو الإسرائيلي مازال يعتمد سياسة عدم التطبيق والهروب من اي التزام ان من ناحية العدوان المتكرر على لبنان او من ناحية الانسحاب من النقاط المحتلة.
وأفادت المصادر ان اللقاء الأخير لم يكن إيجابي من ناحية رفع السقوف الأمريكية اولا ومن ناحية الشروط المُنكبة على عاتق الدولة اللبنانيّة ثانيا.
كما أكدت المصادر على تمسُك الرئيس بري بخيار المقاومة طالما هناك عدو لا يفهم لغة السياسة ولا يحترم قرار وقف إطلاق النار.
اما في ما خص قرار الحكومة بحصر السلاح أشارت المصادر ان بري أكد أمام الوفد الأمريكي ان موضوع السلاح شأن داخلي لبناني لا يُمكن ان يُقارب بهذه الطريقة فلبنان مُلتزم بتطبيق 1701 كما هو النص دون زيادة او نقصان.. وعلى الوسيط الأمريكي اعتماد سياسة الفرض على العدو الإسرائيلي بمنع اي عدوان او خرق لسيادة الوطن.
وقد ظهر هذا الموقف على تصرفات برّاك المُنزعج من ردود الرئيس بري فكانت علامات الارباك واضحة عليه أثناء خروجه والوفد المرافق مع من عين التينة.