استقبل رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق في منزله في بلدة برقايل – عكار، عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي مع وفد حضور علماء ومسؤولين في حركة الاصلاح والوحدة .
وتم البحث في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية وخاصة ما يجري في لبنان وغزة.
والقى الشيخ عبدالرزاق كلمة أمام الوفد، فقال:” نرحب بوفد “حزب الله” وعلى رأسهم الحاج المقاوم محمود قماطي صاحب مسيرة عامرة بالمقاومة والعطاء ، نرحب بكم وأنتم القادمون من ضاحية بيروت الجنوبية، هذه الضاحية التي حملت هم الوطن والأمة في قلبها ووجدانها فقدمت التضحيات من قادة وشهداء وجرحى في سبيل نصرة الأمة ودفاعا عن مقدساتها، هذه الضاحية بتضحياتها أضحت ضاحية التحرير”.
وأضاف: أن زيارتكم إلى عكار هذه الأرض الطيبة التي ما خذلت يوما المقاومة ولا أي قضية وطنية، ولا تخلت عن الوفاء لأهل المقاومة والتضحية”.
وأكد عبد الرزاق ” تمسكنا بسلاح المقاومة، لأنه سلاح وطني وإسلامي، ولبنان أحوج ما يكون الى هذا السلاح كاليوم”. وقال:” هذا السلاح يحبه الله وحامليه وهو الذي اخبرنا بذلك فقال في كتابه ( إن الله يحب الذين يقتلون في سبيله صفاً كأنهم بنياناً مرصوص) وقال ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة 000 ) فإذا كان العدو يحتل أرضنا ويعتدي علينا فالواجب الوطني والإسلامي يفرض علينا أن نواجه هذا العدو بما لدينا من سلاح لا أن نسلم سلاحنا، فموضوع حصرية السلاح ليس وطنيا ولا يخدم لبنان وسيادته، وما يقال من بسط سلطة الدولة غير صحيح، بل هو لبسط سلطة الصهيوني في المنطقة”.
أما قماطي، فقال :”جئنا إلى عكار، إلى أهلنا الأوفياء، نحن نشكرهم عندما استقبلوا النازحين في مثل هذه الأيام فهم أهل الوفاء والوطنية والانسانية”.
وأكد “أهمية الوحدة الوطنية وأحوج ما يحتاجه لبنان اليوم هي الوحدة الوطنية، وهي تعني أن نكون جيشا وشعبا ومقاومة في مشروع واحد وهو الدفاع عن لبنان وحفظ سيادته”. وقال :” نحن مع الحوار والتلاقي ووضع إستراتيجية دفاعية وطنية تحمي لبنان”.
واعتبر قماطي أنه “ليس بالفتن تبنى الأوطان، إنما بالتفاهم والتوافق”، وقال:” رسالتنا اليوم إلى الدولة أن تنصف عكار. نحن ندعو الدولة، أن تأتي إلى عكار لترفع الحرمان والظلم عن أهلها”.
وأسف من “بعض الخطابات التي تدعو إلى العودة إلى الدولة، ولكن أين هي الدولة، أين انماؤها وانصافها لهذه المناطق المحرومة”، مطالبا الدولة “أن تساعد الجيش في عمله في الجنوب وأن تقوم بواجبها في الاعمار والإنماء”. وقال:” نحن حرصاء على الدولة، نريدها قوية عادلة تعمل لمصلحة كل الوطن”.