الحرب على لبنان والتوسع الإسرائيلي.. حمية يكشف 3 خيارات وهذا ما اكده

أكد الخبير والباحث الاستراتيجي الدكتور علي حمية على أن الصراع بين لبنان وإسرائيل يتمحور حول 3 خيارات ولربما أكثر.

وفي حديث خاص عبر موقع شبكة جبل عامل الإعلامية شرح حمية هذه الخيارات التالية:

الخيار الأول: التوافق على حصرية حصر السلاح ضمن الالتزام بنقاش استراتيجيات الأمن الوطني التي طرحها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون دون الالتزام بوقت محدد حتى تنجلي كافة الأمور في الشرق الأوسط.

الخيار الثاني: ان يقوم العدو الإسرائيلي مع راعيه الاميركي والغربي بفتن طائفية محدودة هنا وهناك تشل البلد لتكون شرارة ملف نائم يُمكن تأجيجه من قبل الدول الغربية والعدو الإسرائيلي في اي وقت “حرب أهلية” في لبنان… وهذا ما لا يريده حزب الله والدولة واغلب الأطراف السياسية وجميع الطوائف بحد تعبير الدكتور حمية.

الخيار الثالث: هو خيار العدو الإسرائيلي بالذهاب نحو حرب إقليمية جديدة لتغيير وجهة الغرب وكسب ودّهم من جديد إعلاميا وماديا اقتصاديا وذلك بعد قيام العدو بكل تلك المجازر في فلسطين وتحديدا غزة.. إضافة للاعمال العدائية على سوريا وبعض المناطق… وهذا امر غير مرغوب فيه أمريكيا لأن لديها أولويات أخرى.

وبالتالي بالنسبة لتلك النقاط.. أشار حمية إلى أن العدو الإسرائيلي حاليا على الرغم من تهديداته والضغط على لبنان، لا يمكنه فتح جبهة عسكرية برية بتاتا حاليا.. وأكد على كلمة “حاليا”.. أو حتى القيام بضربات جوية موسعة. والسبب هو خسارة الكيان خسارة فادحة من حيث الرادارات والبنى العسكرية الجوية بعد الضربات الإيرانية في حرب ال 12 يوم.

واضاف: هذا العدو يحاول ممارسة دوره بالضغط على لبنان عبر الأمريكي والتهديد بالجبهة السورية.. التهديد السوري للبنان.

وأكد أن إسرائيل لا تملك القدرة على القيام بحرب موسعة وإلا لفعلتها دون تردد أو إنذار او دبلوماسية.

وقال حمية: نقاط الضعف لدى الجبهتين اللبنانيّة والإسرائيلية كُل منها محدد وفق النسب والتناسب وبالتالي هي ذاتها نقاط القوة للطرفين.

حاليا الكُل ضعيف.. ولا يمكن لأي طرف فتح جبهة قبل أشهر من الآن.

الجميع يحتاج إلى الوقت.. الأمريكي يحتاج الوقت لإعادة تنظيم أموره من ناحية حرب “روسيا اوكرانيا”، أو حربه الاقتصادية مع الصين التى ستتطور إلى حرب تقنية عسكرية.. “حرب التفافية من خلال الهند ضد الصين”.

وتابع حمية: لا طاقة ولا قدرة لأي دولة حاليا من الناحية الاستراتيجية او العسكرية القيام بأي حرب موسعة في منطقة الشرق الأوسط او حرب مُخصصة موسعة على لبنان.

وختم حمية: لبنان الرسمي يميل إلى وقف الخروقات وإلى تفعيل ل mtc4l.. اللجنة الخماسية، وتفعيل دور الدول الضامن اتفاهم القرار 1701 ولتطبيقه… الذي طُبق من جهة لبنان عكس العدو الإسرائيلي.

لا يمكن لأي جهة القيام بأي مواجهة عسكرية خارجية على لبنان او حتى مواجهة سياسية عسكرية أمنية من الداخل.. من المتوقع تأجيل هذه السيناريوهات إلى حين اكتساب الوقت للجميع وإيجاد الفرصة المناسبة للنقاش على طاولة التفاهم اللبناني اللبناني.