وعلى وقع كشف «هيئة البث الإسرائيلية» ان اسباب عدم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات مع سوريا، هو ان « إسرائيل» اشترطت توقيع «اتفاق سلام» مع سوريا، مقابل الانسحاب من المناطق التي تحتلها، دعا الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشهيد محمد عفيف ورفاقه، الحكومة الى وقف التنازلات، وقال» أتوجه إلى الحكومة، ونحن جزء من هذه الحكومة، ونريد لها أن تنجح في بناء لبنان وتحريره. وتخطئ الحكومة عندما تسلك طريق التنازلات طمعا بإنهاء العدوان». أضاف:» أيتها الحكومة، كم مرة جربتم التنازلات وقدمتم العروض المسبقة من طرف واحد، ولم تثمر هذه العروض ولا التنازلات»؟ واعتبر ان «الانتشار الذي يحصل في جنوب نهر الليطاني رغم العدوان المستمر هو تنازل، وإعلان الاستعداد للتفاوض هو تنازل، وإقرار مبادئ ورقة براك المخزية هو تنازل». وتابع قاسم:» جربوا قول كلمة «لا» على أساس حقوق لبنان، ونكون جميعا معا».
«نصيحة» للحكومة والحاكم
ورأى ان «الوصاية الأميركية على لبنان خطر كبير جدا»، وأضاف:» يا من «تبخون السم»، الخراب إن وقع سيقع على الجميع وعلى أولادكم أولاً»، معتبرا ان «الهجوم على الرئيس بري ليس له مبرر، الا تسهيل السيطرة من خلال استدعاء السيطرة الاجنبية»، وقال:»توقّفوا عن تعطيل المجلس النيابي، لأن هذا التعطيل لا مبرر له، والهجوم على دولة الرئيس بري هو هجوم آثم»… ونصح قاسم الحكومة وحاكم مصرف لبنان والمعنيين «بوقف الاجراءات التي تضيّق على الحزب». واعتبر قاسم ان «القرض الحسن مؤسسة اجتماعية، والكل يستفيد منه، واميركا تريد الخراب لكل اللبنانيين».
واضاف:»اليوم هناك ضغوطات كثيرة، لكنها لن تنجح مع الصمود، نتحملها كمرحلة ولا نقبل ان نصبح عبيدا لاحد».
وعن القانون الانتخابي، قال:»الدول الاجنبية قسم منها معادٍ لنا، ويضيق على العاملين هناك، فأين العدالة للتحرك في الانتخابات؟» داعيا الى الالتزام بالقانون الانتخابي الموجود.