كتبت صحيفة “الديار”: اذا كان البعض يتحدث عن انتظار لبنان لمحطات اقليمية او دولية، قد تساعد على اخراجه من دوامة المراوحة القاتلة على الاصعدة كافةً، فان الثابت حتى الآن، ان كل ما تقدم ليس سوى رجاء وامنيات لا ترتبط بحقائق او معطيات لدى الجانب الرسمي، الذي تسلم بالامس اوراق اعتماد السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى.
وقد كشفت الساعات القليلة الماضية عن حقيقة الرجل غير المطلع على نحو جدي وعميق على ملفاته اللبنانية، وهو يحتاج الى الكثير من العمل والجهد للتاقلم مع مهمته، التي تولاها على خلفية علاقة الصداقة مع الرئيس دونالد ترامب، دون ان تكون له اي تجربة في العمل الديبلوماسي.
وقد ابلغ احد اللبنانيين-الاميركيين في واشنطن مسؤولا لبنانيا كبيرا،انه لن يطول الامر قبل ان يكتشف اللبنانيون ان السفير الجديد «خفيف»، وليس قادرا على ان يكون «رجل المرحلة»، وهو لا يملك «خطة عمل»… الا اذا اتخذ ترامب قرارا حاسما في اتجاه ما وكانت مهمته التطبيق، لانه ليس قادرا على اجتراح الحلول.
ووفق معلومات «الديار» صارح عيسى عددا من الاعلاميين ورجال الاعمال اللبنانيين، في لقاء تعارفي قبل وصوله الى بيروت، بانه ليس ملما بالعمل الديبلوماسي ولا يفقه كثيرا تعقيدات الاوضاع في لبنان، طالبا مساعدتهم في تطوير معلوماته!