هنا المصيلح.. انا برّي وبحلاش بالرّص

‏| مريم البسام |

هنا ‎المصيلح

 

يعترف جيش العدو الإسرائيلي بعضمته “الزفت” أنّه قصف جرافات عائدة لتخزين آليات هندسية مخصّصة لإعادة الإعمار، ويسميها “بُنى تحتية إر_هابية في جنوب لبنان”.

 

الآليات واضحة: جرافات على مدّ النظر، وظاهرة للعيان وفوق الأرض، وعائدة لإعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي في الجنوب. وتمّ معها قصف معرض للسيارات من مفرق النجارية صعودًا نحو كوع ‎#المصيلح

 

12 غارة دمرت المنطقة تدميرًا كاملاً، وتسبّبت بنشوب حرائق وقطع الأوتوستراد بين الزهراني والنبطية، وأدّت إلى تدمير منازل، ونشرت رعباً وخوفاً بين السكان. ولدى مرور فان للخضار يقوده شخص من التابعية السورية، اختلط الدم بالليمون، وأُستشهد الرجل وأُصيب آخرون.

 

لكن ماذا عن الأضرار السياسية، والمصيلح ترتبط عمودياً وأفقياً وشعبياً بالرئيس ‎#نبيه_بري ؟؟

أي رسالة يوجّهها العدو الإسرائيلي إلى لبنان عبر أوتوستراد رئيس المجلس؟

 

قصفوا آليات وجرافات وإعادة إعمار، لكنهم وجهوا تنبيهاً إلى ‎#البلدوزر السياسي الساكن فوق النار بقليل.

 

هنا المصيلح… قد تنكسر هذه الآرمة، لكنها لا تقع.

وكما يردّد المقيم في هذا العرين: “انا بَريِّ، وبحلاّش عالرّص”.

انتهى البيان.