لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية يدين المجزرة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوة

 

أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني اليوم، خلال عدوانه الإرهابي على مخيم عين الحلوة، والتي أدت إلى سقوط عدد من المدنيين الأبرياء، بين شهيد وجريح.

ورأى اللقاء أن هذه المجزرة تأتي في سياق حرب الإبادة التي يشنها جيش العدو على الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم، والتي تخطت كل الحدود في إجرامها، بفعل الدعم اللامحدود من رأس الإرهاب في العالم، المتمثل بالإدارة الأميركية المجرمة والمنظومة الغربية التابعة لها.

ولفت اللقاء إلى أن الإدعاءات التي أطلقها العدو الإسرائيلي، بأنه استهدف مخيم تدريب لحماس، هي ادعاءات كاذبة تأتي في سياق مسلسل الإفتراء والتضليل الذي يمارسه العدو منذ اغتصابه لفلسطين، في محاولة فاشلة لتبرير عدوانه على المدنيين، لا سيما بعد انكشاف صورته الحقيقية أمام العالم أجمع، والعزلة الدولية التي يتعرض لها منذ طوفان الأقصى حتى اليوم.

وأكد لقاء الأحزاب أن هذه المجزرة تضاف إلى سجل العدو الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني، كما أنها تؤكد عدم التزامه باتفاق وقف الأعمال العدائية، والإستمرار في استباحة السيادة اللبنانية.

أمام هذا العدوان والمجزرة الموصوفة، يطالب لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الأمم المتحدة والمنظمات والمحاكم الدولية، لا سيما تلك المعنية بحقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوضع حد للتوحش الصهيوني، واتخاذ الإجراءات اللازمة لردعه عن عدوانيته، والقيام بمسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني.

كما يطالب الحكومة اللبنانية برفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن، والقيام بكل الخطوات اللازمة مع الدول الصديقة لممارسة الضغوط على كيان العدو لوقف اعتداءاته.

ويؤكد اللقاء أن هذه المجازر لن تضعف من عزيمة الفلسطينيين في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرضون لها، بل تدفعهم للتمسك بخيار المقاومة أكثر من أي وقت مضى.

ويتوجه اللقاء بأحر التعازي من عوائل الشهداء، ويدعو للجرحى بالشفاء العاجل، ويعاهد الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر وأهلنا في لبنان، وشعوب أمتنا، بمواصلة طريق النضال والمقاومة حتى التحرير الكامل.

الأربعاء ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥.

 

أمانة سر اللقاء