امريكا فقدت عنصر التهديد بالقوة.. هل وصلنا إلى بداية النهاية؟

| فراس فرحات | باحث وكاتب سياسي

 

‏في ظل الأحداث الأخيرة نرى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ما زالت مُستمرة بقصف تل أبيب بوتيرة اعلا..

 

هذا ان دل على شيء دل على قدرة وقوة إيران مقابل ضعف إسرائيلي واضح..

 

من يدفع الثمن بشكل عام هو النتن ياهو وكيانه اللقيط.

ترمب يبحث عن مخرج.. هل وصلنا إلى بداية النهاية؟

‏لا بد من التأكيد على أمر في غاية الأهمية..

أوراق الضغط الأمريكية بوجه إيران سقطت اليوم..

امريكا نفّذت الهجوم وغادرت.. ماذا انجزت؟ ماذا بعد؟

هل انتهى المشروع النووي الإيراني؟ كلا..

 

وعليه لم يعد أمام أمريكا الا التفاوض بجيوب خالية وبشروط إيران.

امريكا فقدت عنصر التهديد بالقوة.

‏سبق وذكرناها في تغريدة سابقة.. ضربة ترامب لا تعني انتصار..بل هي هزيمة النتن ياهو بإبعاده عن المشهد.

ايران لن تنجر إلى حرب كبرى في المنطقة..خصوصا ان ما حصل اليوم بإعتقادي لن يوقف المشروع النووي الإيراني..صحيح خرجت المراكز 3 عن الخدمة شكليا بفعل التدمير الظاهر ولكن بقي المشروع حي..

وجاء في التغريدة..

‏امريكا لن تفتح الحرب على إيران كما يُصوّر البعض

رغم خطاب ترمب التصعيدي الا انه يخطط ايضا للحصول على جائزة نوبل للسلام

الضربة في حال حصلت هي فقط لإنهاء لعبة “الكباش”.

يعني اي تدخُّل امريكي “بشبه” ضربة لن تكون بابً للحرب بل نافذة للحل بإبعاد إسرائيل عن المشهد والعودة للمفاوضات.