كتبت الإعلامية والكتابة السياسية إيناس كريمة:
البعض، صمتَ دهراً وبعد طوفان الأقصى نطق كُفراً، فانقضّ على القضية الفلسطينية بعبارات ملتوية وتحليلات خبيثة تصبّ في النهاية ضدّ شعب أعزل بحُجّة حماس! حماس جزء من النسيج الفلسطيني، شئت أم أبيت، مهما اختلفت معها ايدولوجياً، وما التراخي أمام نضال المقاومين من جهة، وتخوين هذا النضال من جهة أخرى سوى أرخص ما شاهدت وسمعت مقابل دعم الغرب وإعلامه المشبوه للكيان المحتل من دون قيد أو شرط، وما ازدواجية معاييركم في توصيف الاره٠اب من دون المرور على وحشية اسرائيل الارها•بية التي قتلت الآلاف من المدنيين الفلسطينيين منذ عقود واصراركم على الخلط الممنهج لتظهير الحركات التحررية ارها•يية من منطلق إسلامي ووقوفكم في صفّ الظالم، الا انبطاح ذليل بل كفر بلا توبة! فهل منديلا مثلاً كان مسلماً؟ ألا تخجلون؟ من أنفسكم، من أبنائكم، من آبائكم، من عروبتكم، من دينكم، من دم الأبرياء، من كفاح الشرفاء، من صبر الأبطال؟!
سَتُحاسَبون، يوماً ما ستُحاسَبون، فالتاريخ لن يرحم والشعوب لن تنسى والله لن يغفر! #غزّة اليوم أعادت القضية الفلسطينية الى مركزيتها في الوعي العربي… #فلسطين، من النهر الى البحر يا أنذال!!