الرئيس بري أعلن العناوين العريضة للبرنامج الانتخابي لكتلته وأسماء مرشحيها

أطلق رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري جملة من المواقف والثوابت في المؤتمر الصحافي الذي عقده بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة، في حضور أعضاء هيئة الرئاسة في حركة “أمل”، وخصصه لاستحقاق الإنتخابات النيابية، محددا موقف الحركة وكتلة “التنمية والتحرير” من جملة من العناوين السياسية لا سيما موضوع الانتخابات وموعدها وترسيم الحدود والشأن المعيشي.

وأكد الرئيس بري أن “الإنتخابات النيابية ستتم في موعدها في الخامس عشر من أيار بعد سقوط كل أبواب التعديل”، لافتا الى ان “البعض في الخارج يمول بعض الداخل لتسييل كل العناوين المحقة في صناديق الإقتراع أصواتا لتحقيق مآرب سياسية واستراتيجية لتغيير وجه لبنان وهويته وخياراته وثوابته من بوابة الإستحقاق الانتخابي”، واصفا هذا التدخل في هذا الاستحقاق بأنه “استحقاق حق يراد منه باطل”، داعيا الى “وجوب ألا يعلو صوت المتنافسين في الإنتخابات أو يرتفع فوق صوت الغالبية العظمى من اللبنانيين الذين باتوا تحت خط الفقر”، مشددا على “ضرورة أن يصل صوت اللبنانيين الى السلطة التنفيذية والحكومة قبل أن يصل الى صناديق الاقتراع”، داعيا الحكومة الى “العمل لإنجاز إستحقاق تعزيز الإستقرار الإجتماعي والمعيشي والصحي كما الامني قبل فوات الأوان”.

وفي موضوع ترسيم الحدود البحرية، أكد باسم الكتلة على “عدم التفريط او التنازل او المقايضة او المساومة بأي كوب ماء أو متر مكعب من الثروات”، معتبرا أن “اتفاق الإطار يبقى هو الآلية المتاحة لاستكمال التفاوض غير المباشر لإنجاز ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة”، مشددا على ان “استحقاق الترسيم هو استحقاق سيادي بامتياز لا يجوز شبكه او ربطه بأي إستحقاقات محلية او دستورية اخرى”.

وقال الرئيس بري: “الحضور الكريم، ممثلو وسائل الاعلام الاعلاميون ومن خلالكم الى اللبنانيين كل اللبنانيين مسلمين في رحاب الإسراء والمعراج والمبعث النبوي الشريف ومسيحيين في شهر الصوم، أتوجه باسمى الامنيات واصدق الدعاء بأن تشكل هاتان المناسبتان المباركتان اللتان تلتقيان هذا العام في سياق زمني واحد مناسبة ننهل من معينها قيم المحبة والوحدة والتلاقي والحوار على كلمة سواء من اجل كرامة الانسان وحفظ لبنان. ونسأل الله ان يعيد هاتين المناسبتين على اللبنانيين وقد تجاوز وطننا لبنان ما يمر به من محن وأزمات ليخرج منها اكثر وحدة وتألقا وازدهارا، وايضا وايضا ولأننا في شهر آذار شهر المرأة في يومها العالمي وشهر المعلم وشهر الأم التي هي أيضا كما الارض، مستودع الخير والعطاء والحنان والتحنان والأمل”.

أضاف: “أيضا، آذار مواسم عزنا وحياتنا ومقاومتنا وربيع شهدائنا في معركة والقرى المعلقة في السماء محمد سعد وخليل جرادي وبلال وهشام وقمر الليطاني نعمة هاشم ونسر البقاع عدنان حلباوي ومحمد ديراني وزهير شحاده وابراهيم فرحات وحسن خلف ونضال وابي جمال وداوود ومحمود وحسن وطوني ابي غانم ويسار مروة وسناء محيدلي والسيد عباس الموسوي والخدمة حتى الشهادة بأشفار العيون وراغب حرب الموقف سلاح والمصافحة إعتراف، الى كل الشهداء اسما اسما من الجنوب الى البقاع والشمال والجبل، والعاصمة لهؤلاء الذين صاروا وطنا فاقترعوا بدمائهم وقدموا ارواحهم قرابين لصنع استحقاق الوطن السيد الحر المستقل المتحرر بأرضه وإنسانه من دنس الإحتلال الإسرائيلي الى كل هؤلاء ألف تحية، هم القدوة والشعلة التي لن تنطفىء، بهديها نستظل وبوهجها نسلك طريق حماية الوطن والدفاع عنه وطنا نهائيا لجميع ابنائه”.

وتابع: “ومن خلالكم الى اللبنانيين مقيمين ومغتربين، نخصص هذا اللقاء حصرا كي أقدم بإسم حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير النيابية مقاربتنا ورؤيتنا لإستحقاق الإنتخابات النيابية المقبل في الخامس عشر من أيار، لكن اسمحوا لي في البداية من توطئة قبل الدخول الى ما نحن بصدده في الشكل، إن استحقاق الإنتخابات النيابية المقبلة هو ليس الإستحقاق الاول الذي يتحضر لبنان واللبنانيون لخوض غماره وإنجازه بعد اتفاق الطائف، لكن صدقوني هو الإستحقاق الأول الذي ألمس فيه وربما يشاطرني الكثيرون من اللبنانيين هذا الكم الهائل من الإهتمام الدولي والإقليمي غير المسبوق باستحقاق دستوري في هذا البلد الصغير في حجمه وجغرافيته والكبير جدا في دوره ورساليته وهمومه وشؤونه وشجونه على شاطىء المتوسط”.

وأردف: “نعم وبالرغم من وقوف العالم اليوم على شفير حرب عالمية ثالثة أو تسوية مدروسة قد تبرم إلا أن هذا الإهتمام اذا لم نقل هذا التدخل في هذا الإستحقاق لم ينحسر وبقي الشغل الشاغل للدنيا من شرقها الى غربها، ومرد ذلك لاسباب شتى البعض القليل منها عن حسن نية ناجم عن محبة لهذا البلد العريق بديمقراطيته والمهم جدا برسالته كأنموذج للتعايش والتنوع الروحي فيه، والبعض الاخر وهم كثر، يريدون تحويل هذا الإستحقاق الى مناسبة لتسييل ما تم الإستثمار عليه طيلة السنوات الماضية من مشاريع فتن مذهبية وطائفية وحملات تشويه وافتراءات بلغت ذروتها في السنوات الثلاث المنصرمة، ناهيك عن استثمار على غير وجه حق وجع الناس وآلامهم ودمائهم وجنى اعمارهم ولقمة عيشهم الصحي والغذائي ومطالبهم المشروعة بالعيش الكريم، وكلها تمثل الحق المطلق للناس. لكن للأسف البعض في الخارج يمول بعض الداخل لتسييل كل تلك العناوين المحقة في صناديق الاقتراع اصواتا لتحقيق مآرب سياسية واستراتيجية لتغيير وجه لبنان وهويته وخياراته وثوابته من بوابة الاستحقاق الانتخابي حتى اصبح “استحقاق حق يراد منه باطل”.

وقال: “أرادوه كذلك ونحن من موقعنا السياسي والجماهيري، نؤكد اننا نريد لهذا الإستحقاق أن يتم في موعده في الخامس عشر من أيار، وسيتم في هذا الموعد، بعد سقوط كل أبواب التعديل والتأجيل والتسويف”.

أضاف: “من موقع انحيازنا الكلي للناس كحركة انبثقت من الناس وقدمت الغالي والنفيس، الآلاف من الشهداء والجرحى من أجل لبنان ومن أجل كرامة الإنسان في لبنان لأي طائفة انتمى، ندرك أن الحديث عن البرامج الإنتخابية والوعود البراقة والشعارات التي تخاطب الغرائز وتوقظ الأشباح الطائفية والمذهبية ونبش قبور التاريخ في هذا الإستحقاق الدستوري على أهميته يجب ألا يحجب غبار هذا الاستحقاق الرؤية عن استحقاق احتياجات اللبنانيين في كل ما يصنع حياتهم ومعيشتهم وصحتهم وغذاءهم وموارد ارزاقهم، خاصة في هذه اللحظة الراهنة التي عاد فيها شياطين الإحتكار لممارسة لعبة الإعدام الجماعي للناس في الغذاء والمحروقات وفي السلع الإستهلاكية”.

وتابع: “إن صوت المتنافسين في الإنتخابات يجب ألا يعلو ويرتفع فوق صوت الغالبية العظمى من اللبنانيين الذين باتوا تحت خط الفقر صوتهم قبل أن يصل الى صناديق الاقتراع يجب أن يصل الى السلطة التنفيذية والحكومة، بأن تعمل لإنجاز إستحقاق تعزيز الإستقرار الإجتماعي والمعيشي والصحي كما الأمني قبل فوات الأوان”.

وقال الرئيس بري: “بناء وانسجاما مع ما تقدم أعلاه، اسمحوا لي فقط الإكتفاء اليوم بتقديم العناوين العريضة لبرنامجنا الانتخابي الذي على أساسه سوف تخوض حركة أمل استحقاق الإنتخابات النيابية في الخامس عشر من ايار ضمن لائحة التنمية والتحرير، آملا من أهلنا في كل الامكنة والمساحات على امتداد الجغرافيا اللبنانية وجغرافيا الإغتراب في آسيا وأوروبا والامريكيتين والقارة السمراء، الذين كما عهدناهم في كل الاستحقاقات صبرا وثباتا وارادة لا تنكسر وعزما لا يلين عهدنا بهم في هذا الإستحقاق ان تكون مشاركتهم واسعة واستفتاؤهم أكبر، وأصواتهم التفضيلية لأعضاء اللائحة وحلفائهم متكاملين متكافلين ومتضامنين بما يحملون من مشاريع وبرامج هي ابدا ودائما من أجل الوطن كل الوطن ومن اجل الناس كل الناس وذلك تحت شعار “بالوحدة أمل لننقذ لبنان” وفقا للعناوين التالية:

1. الإلتزام بالدستور والعمل على تطبيق ما لم ينفذ من بنود إصلاحية دستورية في إتفاق الطائف الذي يبقى اطارا صالحا وناظما للعلاقات بين اللبنانيين.

2. لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه ترفض فيه الكتلة اي شكل او طرح يهدد وحدته سواء بالفدرلة او اي شكل تقسيمي مقنع تحت أي مسمى كان.

3. العمل مع كافه الكتل والقوى السياسية المؤمنة بحتمية الإسراع للانتقال بلبنان من دولة الطوائف الى الدولة المدنية العصرية.

4. التمسك بضرورة التخلص من القوانين الإنتخابية التي تكرس المحاصصة الطائفية والمذهبية ولا تضمن الشراكة للجميع في كل ما يصنع حياة الدولة والمجتمع، والعمل على إقرار قانون إنتخابات عصري خارج القيد الطائفي على اساس النسبية مع دوائر موسعة، وانشاء مجلس للشيوخ تتمثل فيه الطوائف بعدالة. وهذا القانون كنت قد اقترحته على طاولة الحوار في عين التينة عام 2015 وقدم باقتراح من الكتلة ولا ذريعة لعدم اقراره، وبذات الوقت المناداة بالدولة المدنية. مثل هذا الاقتراح هو وحده الطريق للوصول لهذه الدولة.

5. العمل على إنجاز القوانين التي تكفل وبسرعة للانتقال بلبنان من الاقتصاد الريعي إلى الإقتصاد المنتج والتوافق على تحديد الخسائر وتوزيعها على الدولة والمصارف وعدم المس بحقوق المودعين.

1. في موضوع ترسيم الحدود البحرية والبرية وحفظ ثروات لبنان من مياه ونفط وغاز، سوف تؤكد الكتلة على عدم التفريط أو التنازل أو المقايضة أو المساومة بأي كوب ماء أو متر مكعب من الثروات مع التأكيد على أن إتفاق الاطار يبقى هو الآلية المتاحة لاستكمال التفاوض غير المباشر لإنجاز ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة، مع التشديد على أن استحقاق الترسيم هو استحقاق سيادي بامتياز لا يجوز شبكه أو ربطه بأي استحقاقات محلية أو دستورية اخرى.

7. إقرار قانون اللامركزية الإدارية الموسع وفقا لما جاء في اتفاق الطائف لا زيادة حبة ولا ناقص حبتين.

1. الضغط بكافة الوسائل الديمقراطية والدستورية لتطبيق ما أنجز من قوانين اصلاحية واصدار مراسيمها التطبيقية لا سيما قانون المنافسة الذي لم يوقع حتى الآن وقانون الشراء العام  وزراعة القنب الهندي وغيرها وغيرها، والعمل الجاد لإقرار قانون العفو العام على ألا يشمل هذا القانون المتورطين بقضايا الارهاب والتعامل مع العدو الاسرائيلي والخيانة العظمى.

2. إقرار القوانين والتشريعات التي تحفظ  للمودعين حقوقهم كاملة واعتبار هذه الحقوق من المقدسات التي يجب ألا تمس.

3. سوف تؤكد الكتلة على تمسكها باستكمال التحقيق بانفجار المرفأ استنادا لقواعد الدستور والقانون، ولا غطاء على أي مرتكب في هذه الجريمة والقاعدة نفسها على جريمة مجزرة الطيونة.

4. تجدد الكتلة التزامها بقضية سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه كقضية وطنية عابرة  للطوائف والمذاهب، وترفض أي شكل من اشكال تطبيع العلاقات مع السلطات الليبية ما لم يمط اللثام عن هذه الجريمة الانسانية المتمادية بحق لبنان والانسانية جمعاء.

هذه بعض من عناوين برنامج الكتلة، اما المرشحون المعتمدون للائحة التنمية والتحرير لخوض الانتخابات المقبلة فهم:

o عن دائرة الجنوب الثانية ( صور – الزهراني):
عناية عزالدين
علي خريس
علي عسيران
ميشال موسى ونبيه بري

o عن دائرة الجنوب الثالثة (بنت جبيل – النبطية – مرجعيون وحاصبيا):
أيوب حميد
أشرف بيضون
ناصر جابر
هاني قبيسي
علي حسن خليل
مروان خير الدين
قاسم هاشم

o عن البقاع الثانية (راشيا – البقاع الغربي):
قبلان قبلان

o عن بيروت الثانية:
محمد خواجة

o عن دائرة (صيدا – جزين ):
ابراهيم عازار

o عن جبل لبنان الثالثة (بعبدا):
الدكتور فادي علامة

o عن البقاع الثالثة:
غازي زعيتر

وعلى أمل أن يحوز أعضاء اللائحة ثقة أهلنا وجماهيرنا بما يمكنهم من الفوز في هذا الإستحقاق الوطني.

أضاف: “لأنهم مثلوا على مدى سنوات طويلة قدوة في الإلتزام والتفاني والعطاء في مسيرة التحرير والتنمية تشريعيا وسياسيا ووطنيا وحركيا وكانوا شركاء أوفياء في التعب ومجابهة التحديات وتحقيق الانجازات وتركوا بصمات لا تمحى في العمل البرلماني، للذين بيننا وبينهم عهد لا ينقطع ووعد دائم باللقاء والعمل سويا يدا بيد في أطر مختلفة لكن حتما هي توصل الى الهدف الأسمى والذي هو خدمة لبنان وانسانه، عنيت بهم الزملاء السادة الأستاذ الصديق العزيز ياسين جابر والصديق الصدوق أنور الخليل والاخوين العزيزين علي بزي ومحمد نصر الله لهم جزيل الشكر وأطيب الامنيات، فهم ونحن كنا معا وسنبقى سويا تظللنا نفس المسيرة والقيم والاهداف في سبيل لبنان وإنسانه”.

وتابع: “للمدينة التي لم تسقط في قلب البحر ولم تحطم الريح عزم صياديها، لصيدا عاصمة الجنوب وثغر المقاومين كانت ولما تزل. لأيدي أبنائها الممدودة على الدوام تصافح  يدا ممدودة جنوبا وشرقا وجبلا، لكل عائلاتها وفعالياتها لهم منا ليس صوتنا فحسب لهم كل الدعم والجهد كي تبقى صيدا الرئة التي يتنفس منها لبنان وحدة واعتدالا  وتواصلا وثباتا وأصالة في العروبة والهوية والانتماء ودائما وابدا كل التحية والتقدير”.

وقال: “لرجع صدى “القسم” من مرجة رأس العين في بعلبك، “والقسم لو تعلمون عظيم”، للساحة التي منها بدأنا وفيها وفي حاراتها ومساجدها وكنائسها وعلى شاطئها استودعنا كلمة السر “أمل”، لصور التي نشرت الحياة والشهادة على جبهة الدهر وغسلت أوقاتنا وتعبنا على شاطئها حيث يتعمد النهر بالبحر، لصور ولقراها من أقصى الحدود الى آخر النهر البحر، فيها وجدنا كل الإجابات على أسئلتنا القلقة، وفي ربوعها استراحت أشرعتنا المتعبة، هي بدء الإنتماء للخط، هي السيرة وأبناؤها كانوا ولا زالوا مقدمة المسيرة، في الليالي الحالكات كانت الخبز والملح، لأنها كل ذلك واكثر من ذلك، أدعو جماهير حركة أمل وكل الناخبين وفي المقدمة المرشحون، الى تحويل يوم الخامس عشر من أيار الى يوم نقترع فيه وفاء لمدينة السيد عبد الحسين شرف الدين و لمدينة “القسم” مدينة الامام الصدر ولأيقونة التعايش والوحدة. مدعوون أن يكون صوتنا وصوتكم رفضا وصفعة على جبين كل من حاول أو سوف يحاول الإساءة بالكلمة او السلوك او الممارسات الشاذة في الشارع أو على الممتلكات الخاصة والعامة، ليكن صوتنا وصوتكم يشبه صوت التاريخ والحاضر والمستقبل، وليكن حجم الإقتراع لصور بحجم ما تمثل وتمثلون من قيم. لذا لا اريد قلقا في التصويت انما نريد استفتاء بحجم ما قدمت صور وما قدمتم من تضحيات، وبحجم ما مثلت وتمثلون من وفاء”.

أضاف: “انطلاقا من صور، ونحن على مقربة من ذكرى القسم، أتوجه لموج بحر أمل، لجماهير الإمام القائد السيد موسى الصدر، للذين يرددون قسمه آلاء الليل والنهار، في آقاصي الهرمل وبعلبك والبقاعين الاوسط والغربي وراشيا وحاصبيا وخلواتها ومرجعيون وقرى قضائها وبنت جبيل وقرى جبل الريحان والنبطية وقرى ساحل الزهراني وإقليم التفاح وساحل إقليم الخروب وصولا الى بيروت وزحلة وجبيل والمرشحان هناك هم انتم”.

وتابع: “أتوجه للذين دعوتهم قبل ثلاث سنوات بأن يكظموا الغيظ وان يأخذوا أمكنتهم حيث أرادهم الإمام الصدر فدائيين مقاومين على حدود ارضنا المقدسة في مجابهة العدو الاسرائيلي، للذين لبوا تلك الدعوة ولم ينزلقوا الى أتون الفتن وعضوا على الجراح وتجاوزا كل حملات التجريح والاساءات بصبر واحتساب وليس عن ضعف أو وهن أو خوف إنما خوف على لبنان الذي افتدوا وحدته بدمهم، لشباب أفواج المقاومة اللبنانية أمل، للأمهات في هذا البحر وموجه الأخضر، للشيوخ، وللأخوات صنو الرجال في كل الإستحقاقات”.

وختم: “ندائي لكم ابتداء من اليوم أن يكون ردكم على كل ما تعرضتم له من حملات وطعنات بأن تثبتوا للقاصي والداني بأنكم كما كنتم عظماء في مقاومتكم أيضا ستكونون عظماء في ديمقراطيتكم ووفائكم وأصالتكم وصدقكم، ودائما “بالوحدة أمل” وأبدا في المعادلات الوطنية أنتم الرقم الصعب”.