اكد الأمين العام لحـ.زب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم على أن الحرب بدأت مع قتل القادة وتفجير اجهزة البايجر واللاسلكية واستـ.شهاد أميننا الأسمى وتوقع العدو أن ينجز اهدافه خلال وقت قصير بعد ذلك.
واضاف: وصل العدو بسبب صمود المقـ.اومة الى حالة انسداد الافق وبذلك لم يعد أمامه الا القتل والتدمير واثبتت المقـ.اومة أنها جاهزة وان الخطط التي وضعها الامين العام المقدس هي خطط فعالة تأخذ بعين الاعتبار التطورات والظروف المتعددة.
ضغط العدو على اهلنا قتلا وتدميراً ولكنه لم ينجح وراهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين فكانت المراهنة فاشلة بسبب التعاون بين المذاهب والطوائف.
أردت الحديث في اليوم الاول للانتصار ولكن عندما رأيت الناس يعودون الى قراهم من اللحظات الاولى لوقف اطلاق النار انتظرت حتى اسمع مشاعرهم وآراءهم فوجدتهم يتحدثون عن الانتصار الكبير ويؤكدون أن الدمار في البيوت فداء للمقـ.اومة وأنهم أعزاء بسبب المقـ.اومة.
واضاف: الهزيمة تحيط من كل جانب بهذا العدو، حصل اتفاق لوقف إطلاق النار والعدوان وهذا الاتفاق ليس معاهدة وليس اتفاقاً جديداً يتطلب توقيعاً من دول بل هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية للقرار 1701 ومحور الاتفاق هو جنوب نهر الليطاني.
أعلن اننا نتيجة لمعركة “اولي البأس” نحن امام انتصار كبير لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله ولأننا منعناه من إضعاف المقـ.اومة ولأن العدو اضطر أن يبرر لجمهوره.
المقـ.اومة استمرت وستبقى مستمرة، هذا النصر لكل من ساهم في صنعه بالرصاصة والشهادة الجرح والدعاء والكلمة والمؤازرة.
وتابع الشيخ قاسم: التنسيق بين المقـ.اومة والجيش اللبناني سيكون تنسيقاً عالي المستوى ليتم تنفيذ الاتفاق.
واضاف: أشكر شـ.هداء المـ.قاومة الكبار الذين عبدوا لنا طريق العزة وعلى رأسهم سيد شـ.هداء المقـ.اومة السيد حسن نصـ.رالله ومعه رفيق الدرب سماحة السيد هاشم صفي الدين.
تحية للجرحى ولطواقم الدفاع المدني وننحني تقديرا وشكرا لأهلنا أشرف الناس وأطهرهم نبارك تضحياتكم وشهادة اعزائكم في ميدان الشرف وكل الشكر للنازحين والمدمرة بيوتهم.
الشكر للجمهورية الاسلامية الايرانية والقائد الامام الخامنئي الذي يرعى ويوجه ويدعم ويؤيد على نهج الامام الخميني ولحرس الثورة الاسلامية وللشهيد الحاج قاسم سلـ.يماني الذي أسس وبنى وللشعب الايراني العطوف.
سنتابع مع أهلنا عملية الإعمار وإعادة البناء وفي هذه المرحلة الإيواء الكريم.
سنتعاون مع الدولة وكل المنظمات والدول التي ترغب في مساعدة لبنان لنعيد لبنان أجمل مما كان.
واضاف: سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية وسيكون ذلك في موعده المحدد.