حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة
لا تحتج كطائفي متعصب ان واحدا فقط مسيحي على لائحة المستفيدين من الريجي (او مسلم” على لائحة اخرى لمنحة ما).
لأن خطابك وتصرفاتك أيضا بتكون طائفية وعنصرية مثلهم. وتعليقك ما كان ان يكون لو الأسماء حصلت على رضاك.
احتج لأنك عرفت بالبرهان كيف الزعماء كلهم بيجيبوا أصوات، وبيحافظوا على الطوائف ليحافظوا على زعاماتهم، كالغنم إلى صناديق الاقتراع.
كيف اذا صار له ٣٠ سنة وأكثر بيمارس الزبائنية. شو كنت مفكر لأنهم متعلقين برضا الله..
على سيرة الله: هو ضد الوكالة الحصرية بالمطلق.
يا صديقي المسيحي او المسلم المتعصب. هل شهدت كيف المرجعيات الدينية تنتفض للدفاع عن الفاسدين في طوائفهم؟
أليس هذا دليل لأنهم شركاء معهم؟
مجرد انك متعصب، يعني وكانك موافق على الوكالات الحصرية، وأن الله عينك وكيله الحصري في لبنان، بينما الله بعظمته أعطى الحرية لمن يريد أن يسوق إنتاجه من انسانية وأخلاق ومحبة وعدالة إلى من يريد، شرط أن لا يغش بالبضاعة، فيزيد منها او يزغل فيها لزبائنه.
كفى متاجرة تعصب، وانشروا الوعي ان اكثر الزعماء اللبنانيين والمرجعيات، ليسوا عمر المختار ونلسون مانديلا ومهاتما غاندي ومارتن لوثر كينغ.
لا يا حبيبي. هؤلاء الزعماء هم شركاء في الكفر، لا الإيمان. هم مارلون براندو وأل باتشينو وروبرت دي نيرو وشون بن في أفلام المافيا.