سرطان اللبنانيين

حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة

بعد سنوات طويلة صرفت لمنع حصول الإنهيار في لبنان، أصبح يقينا ان اكثر ما يهدد الكيان منذ تاسيسه هو بعض النفسيات المريضة.
نفسيات تكره الناجح والقوي والذي ينجز. نفسيات تحب بالمطلق، وتكره بالمطلق وبشراسة.
شهدنا هذا عندما تهدد الكيان عدة مرات، وجنح البعض الى التامر مع الخارج ضد اللبنانيين.
واليوم الكيان بخطر. إضافة إلى التهديدات في المواضيع الإقليمية، هناك القضية التي لا وطن بدونها، الا وهي قضية ما حصل للخزينة وللمصارف، واهمها للودائع.
الدولة الفاشلة لم توحد حراك مدني، ودخل عليه طفيليون يعتاشون على دم اخرين.
واليوم أيضا الدفاع عن المودعين لم يوحد المجموعات، وايضا دخل من يريد المزايدة لمصالح شخصية. والعنصرية والفوقية جعلت الانقسام عامودي وافقي معا.
الفئة الوحيدة الموحدة الصلبة الفولاذية هي فئة السياسيين وحلفائهم المرجعيات الدينية وأصحاب المصالح.
لذلك نحن في تجمع استعادة الدولة، والشعب يريد إصلاح النظام وجمعية المودعين، لن ننتظر أحدا، وسنستمر في رسالتنا الوطنية والإنسانية. من يبادر سيرانا نسير وراءه. إلى حينها نستمر، ولكن سنعمل ولن ننتظر.