كتب الإعلامي سامي كليب عبر حسابه على منصة اكس:
قال الوزير عبداللهيان : إنّ “المنطقة تسير نحو الاستقرار والأمن والحل السياسي، على عكس ما يريده نتنياهو، وان محادثاتنا مستمرة مع الرياض “للمساعدة على التوصل إلى الحل السياسي ووقف الحرب على غزة”، كلامه هذا يأتي غداة رفض واشنطن أي عدوان جديد على رفح، وغداة قول بايدن إن رد إسرائيل في غزة مبالغٌ فيه وتجاوزٌ للحدود. وبينما تُحذر دول عربية عديدة في مقدمها مصر والسعودية وقطر وجامعة الدول العربية من تجاوز الخطوط الحمر في رفح، فإن الاحتلال يبدو ماضيًا في خططه، وما كاد الوزير الايراني يقول إن أمن لُبنان من أمن إيران، حتى وسّع الاحتلال عدوانه ليطال منطقة جدرا قرب صيدا.
واضاف: الواضح إذا أن المفاوضات ما زالت بحاجة لمزيد من الدماء على أكثر من جبهة، حتى ولو ان عبداللهيان قال صراحة أن لا ايران ولا لبنان يريدان الحرب بل الحل السياسي.
وسأل كليب: هل ثمة من يستطيع فعلاً لجم الحرب؟ وهل لدى أحد خطة حقيقية للحل السياسي الذي يستطيع فرضه على الاحتلال وداعميه طالما هو مستمر في الابادة وغير آبه بكل التصريحات والضغوط السياسية؟
الوزير #عبداللهيان : إنّ "المنطقة تسير نحو الاستقرار والأمن والحل السياسي، على عكس ما يريده #نتنياهو، وان محادثاتنا مستمرة مع #الرياض "للمساعدة على التوصل إلى الحل السياسي ووقف الحرب على #غزة"، كلامه هذا يأتي غداة رفض #واشنطن أي عدوان جديد على #رفح، وغداة قول #بايدن إن رد… pic.twitter.com/TTWZHIJEF1
— sami kleib (@samykleyb) February 10, 2024