قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: كانت هناك أصوات تشكك في اجراء الانتخابات في موعدها وتتهم قوى معينة بانها تعمل على تأجيلها والان لم نعد نسمع اي كلام عن تأجيل بل الكل ذاهب الى تشكيل اللوائح والتحالفات، ولا اعتقد أن هناك شيء سيؤدي إلى تطيير الانتخابات النيابية إلا لا سمح الله إذا حدثت حرب.
واضاف في كلمة متلفزة مخصصة للحديث عن الانتخابات النيابية: إن شاء الله غداً سيكون أول مرحلة من عملية إطلاق الماكينات الانتخابية وسيلحقها تباعاً إطلاق غيرها، شكلنا ماكينة انتخابية حتى لا يضيع أي صوت من أصواتنا حتى في الدوائر التي ليس لنا فيها مرشحون.
وتابع: محور الحملة الإعلامية الانتخابية خلال المناسبات والمهرجانان الآتية سيتم التركيز على شعار “باقون نحمي ونبني”، في الدوائر التي لنا فيها أي مرشح سنكون إلى جانب الاصدقاء ونتولى ايضاً ادارة الماكينة لكن بالدوائر التي ليس لنا فيها مرشح الأصدقاء هم الذين يديرون العملية.
بالنسبة للبرنامج الانتخابي قال السيد نصرالله: لدينا برنامج ولكن هذا البرنامج لا يعني تقديم وثيقة سياسية لحزب الله بل أهداف واقعية يمكن أن تتحقق خلال السنوات التالية، شعارنا الانتخابي سيكون “باقون نحمي ونبني” والبرنامج الانتخابي الحالي سيكون مستوحى من برنامج عام 2018.
البرنامج الانتخابي تم مناقشته خلال الأشهر الماضية وتم إقراره بشكل نهائي وبوقت قريب سيتم الإعلان عن البرنامج الانتخابي لحزب الله، وموضوع النواب في حزب الله والكتلة النيابية في حزب الله هم جزء من حزب الله وليسوا إطاراً مستقلاً وهم جزء من تركيبته وإدارته وجزء من مسيرة حزب الله السائرة باتجاه أهداف واضحة ومعلنة، نواب حزب الله مشروعهم حزب الله وضوابطهم حزب الله وبناء عليه في المواقف السياسية ملتزمون بقرارات حزب الله وسقفه السياسي، ونوابنا ملتزمون بقرارات وسقف حزب الله السياسي ولا يخترعون موققا من عندياتهم والقرار لقيادة حزب الله.
واضاف: هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق النواب في العمل القانوني وهذا صلب عملهم والنواب في كتلة الوفاء لديهم عمل واجتماعات دائمة، وكتلة الوفاء للمقاومة من أكثر الكتل النيابية الجادة وحضور أخواننا في الدراسات ومناقشة القوانين هو أمر مشكور جداً وهو واجبهم، وفي مجال الخدمات والانماء في المناطق النواب هم جاهزون وخدام في هذه المسيرة وليسوا زعماء وما يقوم به النواب هو عمل حزب الله، وعندما نقيّم الخدمات في المناطق الصح هو ان نقول ماذا فعل حزب الله في هذه المنطقة.
واضاف السيد نصرالله: نحن لا يمكن أن نعد الناس بأمور نعلم أننا لا نستطيع تحقيقها أو نحتمل أننا لا نستطيع تحقيقها، وتطوير النظام السياسي وإصلاح النظام السياسي ومعالجة بعض ثغرات النظام السياسي عند معالجتها نقوم قيامة البعض في لبنان.
واشار نصرالله الى ان هناك دائماً نقاش حول نظرية الدماء الجديدة أو ترشيح لدورتين وما إلى هنالك في الترشيحات للانتخابات، وعملية اختيار الاشخاص من قبل حزب الله يخضع للكثير من التدقيق ونستفيد من استطلاعات الراي من قبلنا وقبل غيرنا، وموضوع الاكتفاء بدورتين للنائب الواحد ليست صحيحة بمجملها لان العمل السياسي خبرة تراكمية.
وفي الختام اعلن السيد حسن نصرالله عن الاسماء: دائرة الجنوب الثالثة عن قضاء النبطية الحاج محمد رعد وعن دائرة بنت جبيل الدكتور حسن فضل الله وعن دائرة مرجعيون علي فياض، عن دائرة بيروت الثانية الحاج أمين شري وعن دائرة زحلة الاخ الاستاذ رامي أبو حمدان، عن دائرة البقاع الثالثة الدكتور حسين الحاج حسن الدكتور علي المقداد والدكتور إبراهيم الموسوي والحاج إيهاب حمادة.